قررت غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أمس الخميس، تأجيل رابع جلسات محاكمة كل من سعيد الناصري البرلماني والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبوي بعيوي رئيس جهة الشرق، المتابعان على خلفية ملف بارون المخدرات "إسكوبار الصحراء" إلى 12 شتنبر المقبل.
وجاء قرار التأجيل بسبب تنصب أحد المحامين للدفاع عن المتهمين حيث التمس من المحكمة مهلة لإعداد الدفاع والاطلاع على الملف بعدما اعتبرته هيئة الحكم جاهزا للمناقشة.
ووسط كثافة الحضور لهذه الجلسة من دفاع المتهمين واهالي واقارب المتابعين، مثل سعيد الناصري وكذا عبد النبي بعيوي وشقيقه عبد الرحيم بعيوي رئيس جماعة عين الصفا بوجدة، و25 متهما آخرين، أمام هيئة الحكم للتحقق من المعطيات الشخصية والاجتماعية، حيث اجابوا على اسئلة رئيس هيئة الحكم المستشار علي طرشي قبل ان يعودوا للجلوس داخل القفص الزجاجي المخصص للمتهمين داخل قاعة الجلسات رقم8.
ويتابع المتهمون إلى جانب الناصري وبعيوي، ضمنهم برلماني سابق، ورجال أعمال ومصممة أزياء، ومسيرو شركات، وتجار، وموثقة، وعناصر أمنية، ومنتمون إلى سلك الوظيفة العمومية، بجنايات ثقيلة، تتعلق بـ»تكوين عصابة إجرامية والاتجار الدولي في المخدرات والتزوير، وتزوير العقود المتعلقة بالعقارات ووثائق الشاحنات، والتزوير، والمشاركة في مباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية بقصد إرضاء أهواء شخصية، والإرشاء، وتسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية وفي إطار عصابة واتفاق..».