فتحت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، أمس الاثنين، بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بواقعة إقدام مفتش شرطة يعمل بفرقة الشرطة القضائية بمنطقة المنارة، على إشهار سلاحة الوظيفي في وجه حراس ملهى ليلي يوجد بشارع محمد السادس بتراب مقاطعة جليز.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها "الصحراء المغربية"، فإن المعني بالأمر جرى إيقافه من داخل مسكنه في وقت مبكر من صباح الأحد 14 يوليوز الجاري، ليجري إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، ولإجراءات البحث والتحقيق، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأضافت المصادر نفسها أن المعني بالأمر توجه؛ نحو الساعة الرابعة والنصف من صباح اليوم نفسه، إلى الملهى الليلي المذكور، غير أن حراس الأمن الخاص منعوه من الدخول، ليعود إلى سيارته الخاصة ويصطحب سلاحه الوظيفي، ويشهره في وجه حراس الملهى، الأمر الذي دفعهم إلى الهرب وإغلاق الباب من الداخل.
وفور علمها بالحادث، انتقلت مصالح الأمن إلى مكان الواقعة، ليتبين لها أن الشرطي غادر المكان، ويجري الاستعانة بكاميرات المراقبة للتعرف على هويته، وليتقرر بناء على تعليمات النيابة العامة إيقافه من داخل منزله، وبعد فحص السلاح الوظيفي لمفتش الشرطة، تبين للعناصر الأمنية أن هناك نقصا في عدد الرصاصات المسلمة له، حيث تم الانتقال مجددا إلى الملهى الليلي والقيام بعملية تفتيش ومسح لعين المكان، لكنها لم تسفر عن العثور على أية رصاصة.