أصبح المغرب من أكثر الدول إنتاجا وتصديرا لفاكهة الأفوكادو، المعروفة اختصارا باسم "الأفوكا"، خاصة بعد تحول العديد من المزارعين والمستثمرين إلى زراعة هذه الفاكهة بنسب كبيرة، حسبما أفاد تقرير نشرته العديد من وسائل الإعلام الرقمية الاسبانية.

وقد غزت «الأفوكادو» المغربية عدة أسواق أوروبية، لتنافس نظيرتها التركية المسماة «فويرتي»، خصوصا أن هذه الفاكهة في شمال إفريقيا تتميز بالجودة العالية والسعر المنخفض.
ووفقا لتقارير إعلامية، فقد غزت فاكهة الأفوكادو التي يتم تصديرها من المغرب العديد من الأسواق الأوروبية، بما في ذلك السوق الجورجية، حيث شهدت إقبالا كبيرا وفرضت وجودها في السوق بسعر يقدر بـ 4.8 دولار للكيلوغرام الواحد، مقابل 6.5 إلى 7 دولارات للكيلوغرام الواحد بالنسبة للأفوكادو القادم من تركيا.
وقد حقق المغرب، وفق المصادر ذاتها، نتائج استثنائية، بعدما تمكن من تصدير حوالي 58 ألف طن من الأفوكادو للموسم الفلاحي 2023-2024، رغم التقلبات المناخية التي أثرت على أداء المنتج، وهو ما يمثل رقما قياسيا جديدا في حجم الصادرات.
وبحسب موقع “Freshplaza” المتخصص، فإن معظم المزارعين المغاربة قاموا بتصدير محصولهم من الأفوكادو خلال شهري فبراير ومارس، بمتوسط محصول يتراوح بين 17 و18 طنا للهكتار، كما وصل بعض المزارعين إلى ما بين 27 و30 طنا للهكتار، وهو رقم غير مسبوق في حوض البحر الأبيض المتوسط.

---