كشفت الإحصائيات، التي أعلن عنها المكتب الوطني للمطارات، أن عدد المسافرين الذين استعملوا مطار مراكش المنارة الدولي، في تنقلهم خلال شهر يناير من سنة 2024 الجارية، بلغ ما مجموعه 639 ألف و726 مسافرا من مختلف الجنسيات، مما ساهم في تحسين مردودية القطاع السياحي بشكل عام بالمدينة الحمراء، لتحافظ بذلك على صدارتها ضمن المدن الأكثر جذبا للسياح في المملكة.
وأوضحت الإحصائيات نفسها، أن ارتفاع حركة المسافرين المتوافدين على مطار مراكش المنارة الدولي، الى متم شهر يناير المنصرم، تمثل نسبة نمو تقدر ب22 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2023، التي عرفت تسجيل 526 ألف و169 مسافرا.
وبخصوص حركة الطيران وحجم الحركة الجوية التجارية، احتل مطار مراكش المنارة الدولي المرتبة الثانية على الصعيد الوطني من مجموعة حركة الطيران المسجلة بمطارات المملكة، وذلك بعد مطار محمد الخامس الدار البيضاء.
وساهم في هذا التطور المعايير المعتمدة لتحسين جودة الاستقبال والتي أضحت إحدى نقاط قوة مطار مراكش المنارة الدولي، خاصة ما يتعلق بالانسيابية على مستوى نقاط المراقبة وتوفير ظروف الراحة.
وحسب المكتب الوطني للمطارات، فإن مختلف مطارات المملكة، استقبلت ما مجموعه 2.277.827 من المسافرين خلال شهر يناير 2024، بزيادة بلغت 15 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023.
ويمثل مطار ممحمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء، 35 في المائة من حركة النقل الجوي، بعد استقباله 797.561 مسافرا بزيادة حددت في 10 في المائة، في حين حقق كل من مطارات أكادير المسيرة نسبة نمو(+20 في المائة)، وطنجة أبن بطوطة (+13 في المائة)، والرباط سلا (+28 في المائة)، والناظور العروي(+10 في المائة).
وتعود هذه الدينامية، حسب بلاغ المكتب الوطني للمطارات، إلى نمو حركة النقل الجوي الدولي بتسجيل أزيد من 2 مليون مسافر، وذلك بارتفاع قدره 16 في المائة مقارنة بشهر يناير 2023 (وهي نسبة أعلى من المعدل الوطني البالغ 15 في المائة). وتمثل حركة النقل الجوي الدولي 91 في المائة من إجمالي حركة النقل الجوي.
وتميز شهر يناير، بإطلاق خطوط جوية دولية جديدة : أكادير - نانت من قبل شركة الطيران VOLOTEA ، ثم طنجة - القاهرة من طرف شركة الطيران AIR CAIRO، التي تدخل لسوق النقل الجوي بالمغرب لأول مرة.
وبخصوص حركة النقل الجوي الدولي، استقبلت مطارات المملكة ما مجموعه 2.068.065 مسافرا بنمو قوي قدره 16 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة.
وسجلت حركة النقل الجوي مع أوروبا، التي تمثل 82 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي الدولي، نسبة نمو من رقمين قدرها 15 في المائة، والشيء نفسه على مستوى حركة النقل الجوي مع كل من إفريقيا والشرق الأوسط والأقصى وأمريكا الشمالية بنسب نمو تقدر على التوالي بـ 19 في المائة، و24 في المائة ، و11 في المائة.