نظمت إيسون، أمس الخميس، بالتعاون مع موروكو نوميريكا، معرضا فنيا تحت عنوان الفنون الرقمية، نظرات على البيئة" بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، ذلك في إطار التزامها المستمر في مكافحة الاحتباس الحراري.

ويضم المعرض الذي سيستمر لمدة يومين، مجموعة من الأعمال الفنية ذات طابع تكنولوجي، بحيث تمزج بين الواقع الافتراضي والمعزز، والنحت الرقمي  والتنصيبات التفاعلية التي تعتبر أشكالا جديدة من الإبداع الرقمي، ذلك بهدف تعزيز الابتكار التكنولوجي والإبداع الفني عن طريق استخدام تقنيات متطورة. 
وفي هذا الصدد، صرح محمد رشدي، المدير الفني لـ موروكو نوميريكا، قائلا " أنه ينبغي الإشارة إلى أن الطبيعة  لطالما كانت مصدر إلهام الفنانين، فهم يعتبرونها فكرة يجب تمثيلها بطرق متنوعة وموضوعا يجب تطويره، فعلى مر التاريخ الفني تعاقبت الرؤى حول الطبيعة بالتالي كل فنان لديه رؤيته الخاصة". 
ومن جهة، أوضح مجيد سدائي، المدير الفني لـ موروكو نوميريكا، أن تدهور الطبيعة أدى إلى تغيير عميق في علاقة الإنسان بها، مما أدى إلى ظهور أجناس فنية جديدة أبرزها الفت الفن الإيكولوجي بهدف الدعوة إلى احترام البيئة وحماية الطبيعة. 
وفيما يتعلق بالجانب التعليمي، أفادت شروق مشتاش، مديرة حساب الأعمال في إبسون - في أفريقيا الناطقة بالفرنسية، "نسعى من خلال هذا المعرض إلى توجيه الشباب وطلاب مدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء على ضرورة الاهتمام بالبيئة في ظل التهديد الذي أصبح يشكله الاحتباس الحراري، إلى جانب التحديات التي تنتظرنا للحفاظ على البيئة". 
وأكدت متشاش، أن إلتزام "إبسون" تجاه التنمية المستدامة ليس وليد اللحظة، وإنما يعود لسنة 1988، إذ كانت أول شركة في العالم تعلن أنها ستقوم بإزالة كلوروفلوروكربونات (CFC) ، التي تؤثر على طبقة الأوزون، من نشاطاتها، ومنذ ذلك التاريخ قطعت الشركة شوطا طويلاً لتحقيق ذلك.