مطالب بتجميد العمل بنظام "غرينيتش + 1" بمؤسسات التربية والتعليم

الصحراء المغربية
الثلاثاء 20 شتنبر 2022 - 10:30

طالبت فرق برلمانية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بتجميد العمل بالساعة الإضافية "غرينيتش + 1" بمؤسسات التربية والتعليم الأساسي والابتدائي والإعدادي والثانوي التأهيلي حفاظا على السلامة العامة للتلاميذ ولذويهم.

وأبلغت فرق التقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي، ومجموعة اليسار الديمقراطي، في رسائل متفرقة، كلا من غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وشكيب بنموسى، بضرورة اعتماد زمن مدرسي يأخذ بعين الاعتبار مطالب وملاحظات جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، وخاصة في العالم القروي، حيث يسجل نقص في البنيات التحتية، من إنارة عمومية وطرق معبدة يسلكها التلاميذ للذهاب إلى المدارس.
وتنتظر نزهة مقداد، عضو التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الجواب عن سؤالها الكتابي حول الموضوع، والذي شرحت فيه الأسباب التي تستوجب التخلي عن الساعة الإضافية في فصلي الخريف والشتاء، إذ قالت في سؤالها لشكيب بنموسى "نستقبل جميعا فصل الخريف حيث يتحقق ما يسميه الفلكيون بالاعتدال الخريفي، الذي تتساوى فيه عدد ساعات الليل والنهار، في أفق بدء التحول الزمني لاحقا، وطول فترة الليل مقارنة مع النهار، وهو ما يحدث تغييرا ملحوظا في سلوك الناس، ويؤثر على أنشطتهم اليومية"، مطالبة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتجميد العمل مرحليا بـ "الساعة الإضافية".
وتعتبر النائبة البرلمانية أن "الإبقاء على الساعة الإضافية طيلة السنة، يتسبب في الكثير من المتاعب للمواطنين، وبالأخص في قطاع التربية الوطنية، حيث تضطر الأسر إلى مرافقة أبنائها إلى المدارس في جنح الظلام صباحا، ومساء حيث العودة لاستعادتهم، في ظل هواجس الحفاظ على أمنهم وسلامتهم، خوفا من الكلاب الضالة ومن تجليات بعض مظاهر الجريمة"، وأضافت أن "العديد من الدراسات تعترف بتأثير الساعة الإضافية على المتمدرسين، حيث تتسبب في ضعف التركيز داخل حجرات الدراسة، لاسيما في البوادي، التي تنعدم فيها وسائل النقل المدرسي، لأن ذهن التلميذ يظل مشغولا بالطريق بعد الدرس، فضلا عن آثار غياب الإضاءة في القسم، وربما جراء عدم تناول الطعام طيلة النهار، لأن التلميذ لا يمكن أن يقطع عدة كيلومترات سيرا ذهابا وإيابا إلى المدرسة مرتين في اليوم، ويفضل الكثير منهم البقاء قرب المدرسة إلى حين انتهاء جميع الحصص الدراسية".
من جهتها، جددت فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ طلبها إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الرامي إلى التخلي عن الساعة الإضافية نظرا لآثارها السلبية على التلاميذ، مرحبة باعتماد "الساعة الإضافية" خلال فصل الصيف ومنتصف فصل الربيع.




تابعونا على فيسبوك