"الأمـازيغيـة" تعـرض أولـى تـجـارب لـطيفـة أحـرار في الإخراج التلفزيوني

الصحراء المغربية
الإثنين 18 أبريل 2022 - 12:45

تعرض القناة الأمازيغية يوم غد الثلاثاء أول تجارب الفنانة لطيفة أحرار في مجال الإخراج التلفزيوني بعنوان «إيمكوسا»، بعد إخراجها لعدد من المسرحيات والأفلام الوثائقية.

ويشهد الشريط، الذي كتب السيناريو الخاص به موح شاكري، وأنتجته القناة الأمازيغية، مشاركة عدد من الممثلين من بينهم سعيد عامل، رجاء خرماز، وسعيد ظريف، وعبد الواحد الحجاوي، هبة حدو، هاجر ضحى، ونسرين مشاط، خالد عروش، إلى جانب شباب من منطقة إفران وأزرو، وزاوية سيدي عبد السلام التي شكلت فضاء لتصوير الفيلم.
واعتبر صناع الفيلم، حسب بلاغ توصلت «الصحراء المغربية» بنسخة منه، تصوير إيمكوسا، فرصة لإبراز معالم وطبيعة المنطقة، ولحظة لاستحضار شخصيات الفيلم لعوالم الأطلس المتوسط الغنية.
تدور قصة العمل في قرية أطلسية جميلة، حيث يعيش الحاج عبد القادر، وهو رجل ميسور في عقده الستين مع زوجته عائشة. تزوج عبد القادر بعائشة بعد أن توفيت زوجته الأولى، التي تركت له ولدا اسمه لحسن وحليمة. تفانت عائشة في تربية الأولاد حتى صارا شابين.
تزوج لحسن ابن عبد القادر من رقية بالمدينة المجاورة للقرية، كما تزوجت حليمة من ابن عمها عمر وهو يتيم الأبوين حيث توفي أبواه إثر معركة مع جنود الاستعمار، فتكلف بتربيته عمه عبد القادر. يشتغل عمر فلاحا في حقول عمه مقابل الخمس من كل غلة. أصبح عبد القادر طريح الفراش بسبب مرض عضال ألم به، لتعتني به زوجته عائشة.
ولرقية صديقة اسمها «رابحة» وهي في سنها، كما أنها زوجة «علي» صديق لحسن ابن عبد القادر، وبما أن عبد القادر يعتبر من أغنياء البلدة، تغلب هاجس الطمع على رقية وأصبحت تلح على زوجها أن يرغم أباه على تفويته له لجميع أملاكه قبل وفاته، مستعينة في ذلك بصديقتها «رابحة» وزوجها علي دون علم من حليمة وعائشة.
وبعد فترة، استجاب لحسن لطلب زوجته، الأمر الذي عرضه لعملية تزوير ونصب بطلها «علي» صديقه.
وتوافد أهل القرية لتقديم واجب العزاء لعائلة الفقيد عبد القادر، من بينهم فرقة شعراء البلدة ليلقوا شعرا يرثون فيه الهالك بقصيدة تحمل في طياتها حكما ونصائح ومؤاخدات لكل من تأمره نفسه لظلم الغير والسطو على حقوقه المشروعة.

 




تابعونا على فيسبوك