برمجت القنوات التلفزية المغربية إلى جانب المسلسلات الدرامية، عددا من الأفلام التلفزيونية التي شرعت في عرضها منذ بداية شهر رمضان. واختارت القناة الثانية عرض أشرطتها التلفزيونية المغربية مساء كل يوم أربعاء.

فبعد شريطي «غرارين عيشة» لمخرجه عبد الله توكونة الشهير بفركوس، و»عمتي فاطنة» الذي جسدت دور البطولة فيه كل من فرح الفاسي وسعيدة باعدي، ينتظر أن تعرض «دوزيم» يوم الأربعاء المقبل شريط «سبع ليالي» لمخرجه نجيب العوفير وبطولة كل من أمين الناجي وسامية أقريو.
يحكي الشريط قصة امرأة طموحة في الأربعين من عمرها، تقرر الاستثمار في التجارة الخارجية، وتلتقي بمحلل مالي، يجسد دوره أمين الناجي، ليتدارس معها مقترحا يخص عملا مشتركا بينهما، غير أن لقاءها بالمحلل، سيغير حياتها، ويقلب مشاعرها رأسا على عقب.
الفيلم كتبته مريم دريسي، وشارك في تشخيص أدواره كل من مليكة العماري، وحسن بديدة، وعبد الصمد مفتاح الخير.
ويعد الفيلم التلفزيوني «بولعاقول» آخر شريط يعرض خلال هذا الموسم الرمضاني. و»بو لعاقول» هو اللقب الذي أصبح يطلقه أهل البلدة على حميدة (باسو)، الشاب الذي يعيش على عائدات وإيجار محل ورثه عن والده، عاطل تماما عن العمل، ويبدي رأيه في كل قضية وموضوع، ينفق أكثر مما يدخر، لذلك لقبوه بهذا اللقب. ستحثه والدته «الطاهرة» على البحث عن عمل قار والزواج، ليعيش بعد ذلك حماسا والتزاما جديدين.
الفيلم من بطولة محمد باسو وزهيرة صادق، ورفيق بوبكر، وسناء بحاج، ونعيمة بوحمالة. كتب السيناريو عبد المجيد المهدوبي، وأخرجه مصطفى أشاوار.
وبعد الفيلمين التلفزيونيين «مني منك» و»تجينتلمان» تعرض قناة الأولى يوم الجمعة المقبل، فيلم «الغادي». ويحكي قصة «التيبارية» التي تقرر قبل أربعين سنة وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة، الانسحاب من بيت الزوجية وترك المعاناة خلفها. تحمل ابنها يوسف وتذهب بعيدا بدون وجهة، إلى أن تجد لها عملا بمدينة طنجة حيث الكل يبحث عن بداية جديدة أو هروب يائس إلى المجهول.
ويكبر يوسف ويكبر معه الإحساس بأنه بدون هوية، لتكون نقطة ضعفه هي ماضيه الذي لا يعرف عنه شيئا لدرجة أنه يعتقد أنه طفل غير شرعي. تتوتر علاقته بوالدته لهذا السبب ويقرر أن يذهب بعيدا ليلملم جراحه.
حدث سيء سيجعله يعود لوالدته قسرا، وكأن القدر يخط سطورا أخرى في علاقتهما، ويبعث له بصيص الأمل في شخص الباتول جارة والدته، رغم أن السر الذي يجمعهما قد يعقد الكثير من الأمور.
الشريط التلفزي الغادي من إخراج لطفي آيتجاوي، وتشخيص عبد الإله عاجل، حسن فلان، السعدية أزكون، مهدي فلان، فاطمة الزهراء الجوهري، وأيوب أبو النصر.
أما آخر الأفلام التلفزيونية المنتظر أن تعرض خلال هذا الموسم، فبعنوان «قبل ما يفوت الفوت»، وحكي قصة «نزهة» الشابة الجميلة التي تشاء الأقدار أن تعيش أرملة، في ريعان شبابها، رفقة ابنها «علي»، الذي تعيله من عملها كنادلة في أحد المقاهي الشعبية.
بعد حادث بسيط وعرضي، تكتشف مي فاطنة جارة نزهة أن «علي» لم يتم ختانه رغم إتمامه ست سنوات، ووسط الضائقة المالية التي تعاني منها، تقرر نزهة أن تصطحب ابنها إلى منزل أسرتها بمدينة سطات من أجل إتمام العملية وفق العادات والتقاليد.
تعود نزهة إلى منزلها القديم الذي غادرته قبل سنوات وتجد سيلا من الذكريات التي تحاصرها، وستقابل من جديد والدتها المريضة التي تعيش على ذكرى زوجها المتوفي، وأختها التي منعت من إتمام دراستها وشقيقها الذي يحلم بأن يهاجر إلى ألمانيا، فيما ستكون مضطرة لمواجهة شبح الحب الذي يطاردها من الماضي.
الشريط التلفزي «قبل ما يفوت الفوت» من إخراج معدان الغزواني، وتشخيص هاجر كريكع، السعدية أزكون، سعاد النجار، هشام الوالي، يونس بنشاقور، أنيسة العناية والطفل ريان الشهبي.