مهنيو النقل بمحطة ولاد زيان يستفسرون عن طريق مفوض قضائي عامل الفداء حول أسباب استمرار إغلاق المحطة

الصحراء المغربية
الإثنين 31 ماي 2021 - 15:19

بعد طول انتظار، وإعلان إجراءات تخفيف الحجر الصحي، وعودة الحياة إلى مجموعة من القطاعات والأنشطة، لجأ مهنيو النقل الطرقي للمسافرين بالمحطة الطرقية أولاد زيان بالدارالبيضاء الأسبوع المنصرم إلى توجيه استفسار إلى عامل عمالة الفداء مرس السلطان عن طريق مفوض قضائي حول أسباب استمرار قرار الإغلاق.

وقال يونس بولاق، رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، إن الجامعة وبعد القيام بعدة مواقف نضالية، وبعدما استعصى عليها الأمر من أجل التواصل مع عامل عمالة الفداء مرس السلطان، اضطرت إلى توجيه سؤال مباشر له تطلب من خلاله مدها بمعطيات حول أسباب استمرار إغلاق المحطة الطرقية أولاد زيان في وجه المهنيين. 

وأضاف يونس بولاق، في تصريح لـ"الصحراء المغربية"، أن بعض النقابات المهنية وبعض التجار قاموا بتوجيه استفسار عن طريق مفوض قضائي عين من طرف رئيس المحكمة الإدارية، نطالب من خلاله أيضا بجواب حول أسباب استمرار إغلاق المحطة، رغم إجراءات التخفيف التي أعلنت عنها الحكومة أخيرا.
وأكد بولاق أن القطاع أصبح يعيش ظروفا صعبة بسبب العشوائية التي يتخبط فيها منذ إغلاق المحطة، وإجبار الحافلات على حمل الركاب من الأزقة وإنزالهم فيها، مشددا على ضرورة تقديم السلطات لمبرر مقنع حول تأخر استئناف العمل بالمحطة، وكذا إخبار المهنين بموعد فتح المحطة التي يتوقف عليها مستقبل القطاع الذي ما يزال يعاني من تبعات الجائحة.
وذكر رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب أن تخوفهم على مستقبل المقاولات العاملة بالقطاع، خصوصا المتوسطة والصغيرة، 
اضطرهم إلى اتخاذ خطوة استفسار عامل الفداء لضمان اشتغالهم في وضعية ملائمة دون مشاكل، مشيرا إلى أنهم ينتظرون جوابه من أجل تحديد مواقفهم كمهنيين.
وأضاف أنه إذا كان الجواب إيجابيا، فالمهنيون مع الإيجابية، وإذا كان سلبيا فسيضطرون إلى الإعلان عن مجموعة من القرارات والخطوات التصعيدية للدفاع عن مطالبهم المتمثلة أساسا في فتح أبواب المحطة.
وكان المهنيون طالبو خلال شهر مارس بفتح أبواب المحطة الطرقية أولاد زيان بالدارالبيضاء، إسوة بالحمامات والقاعات الرياضية، من أجل مساعدتهم على العمل في ظروف لائقة.
وأكدوا أن النقل السككي يشتغل بأريحية، إلى جانب شركات النقل الطرقي، مشددين على أنه حان الوقت لفتح أبواب المحطة في وجه المهنيين، لتفادي المشاكل التي يقعون فيها مع مصالح الأمن جراء إركاب المسافرين من الأزقة والشوارع، وتلافيا أيضا للأخطار التي يمكن أن تنجم عن ذلك.
وشددوا على أن المطلب الأساسي للمهنين اليوم هو فتح المحطة لتنظيم العمل، وفق الشرط الصحية الاحترازية المعمول بها، وتحت مراقبة السلطات المختصة، لضمان خروج الحافلات من المحطة بوجه مشرف، يستجيب لتطلعات المهنيين والمواطنين.
وكان مهنيو النقل الطرقي للمسافرين، رفعوا خلال وقفة احتجاجية نظموها أمام المحطة الطرقية أولاد زيان بالدارالبيضاء، خلال يناير المنصرم، شعارات تطالب بفتح أبواب المحطة على غرار المحطات الطرقية على الصعيد الوطني، من أجل رفع الضرر الذي لحقهم جراء استمرار إغلاقها.
كما شدد المهنيون خلال الوقفة ذاتها، التي عرفت إيقاف العشرات من الحافلات على جنبات المحطة، على أن الارتقاء بخدمات النقل الطرقي رهين بصيانة حقوق مهني النقل بالمغرب.




تابعونا على فيسبوك