على شاكلة "نجوم سيدي مومن" التي تحولت إلى فيلم "يا خيل الله"

مشاورات لتحويل رواية "درب العفو" لعمل سينمائي ضخم

الصحراء المغربية
الجمعة 07 فبراير 2020 - 12:47

تحدث الروائي المغربي ماحي بينبين، أول أمس الأربعاء 5 فبراير، خلال استضافته بمدينة فاس من طرف المركز الثقافي الفرنسي والمركز الثقافي نجوم المدينة، في لقاء أدبي مفتوح حول عمله الروائي الجديد "درب العفو" أمام جمهور عريض من الفنانين والمثقفين والتشكيليين والطلبة.

"درب العفو" هو اسم لزنقة موجودة بالفعل بالعاصمة الحمراء مراكش، يحاول فيها الروائي المغربي سرد ملامح وجوانب متعددة من شخصية سيدة تدعى "حياة" لكن اسمها الحقيقي هو إيمان، حاولت في منتصف ربيعها الثاني أن تقتحم عوالم فن "الشيخات"، حيث سعت إلى أن تصبح إحدى المغنيات في هذا المجال.
وقال ماحي بينبين، بالفعل إن "حياة" قاومت الظروف ونظرة الناس لهذا الفن الذي يعد من التراث الوطني اللامادي، وتحولت إلى "شيخة" في سنة 15 سنة من عمرها، وفي هذه القصة تحاول البطلة الرئيسية في الرواية سرد مغامرة اقتحام عالم "الشيخات" وتقديم أمثلة وعبر من أن الأمر يتعلق بمهنة وفن نبيل، وليس الأمر كما هو معروف في أحكام مسبقة وصور نمطية من أن "الشيخات" هن عبارة عن عاهرات.
وأفصح الروائي المغربي ماحي بينبين، من أن روايته "درب العفو" هي بصدد مشاورات من أجل تحويلها لعمل إبداعي سينمائي حي يعرض على الشاشة الذهبية يشاهده ملايين الناس، وذلك على شكل روايته "نجوم سيدي مومن" التي تحولت إلى عمل سينمائي أخرجه الفنان نبيل عيوش بعنوان "يا خيل الله"، مشيرا إلى أن المخرج هذه المرة ليس نبيل عيوش.
وقال ماحي بينبين في تصريح لـ"الصحراء المغربية"، إن رواية "درب العفو"، هي العمل الحادي عشر في مسيرته الروائية، صدرت في مارس 2019، يبرز دور "الشيخات" المغربيات في المجتمع، في محاولة لتكريمهن على العمل الذي يقدمنه في إدخال الفرحة والبهجة بالعديد من المناسبات الاجتماعية، مضيفا أن نظرة المجتمع إليهن عكس ذلك.
وأكد ماحي بينبين، أن "الشيخات" هن فنانات لهن وزنهن، ساهموا في المقاومة (مثل الشيخة خربوشة)، كما أنهن يدخلن ضمن التراث اللامادي للمغرب يجب المحافظة عليه.

فاس: محمد الزغاري

 




تابعونا على فيسبوك