طمأن المكتب الوطني للسلامة الغذائية المستهلك المغربي بخصوص سلامة وصحة البيض المتداول بالسوق الوطنية.
وجاء هذا التطمين بعدما راجت أخبار حول تسويق بيض فاسد لدى بعض الدول الأوروبية التي سحبت كميات كبيرة من البيض من الأسواق بسبب تعرضها لمبيد كيماوي يحمل اسم "فيبرونيل".
وذكر بلاغ للمكتب أن المغرب لا يستورد بيضا معدا للاستهلاك، ما عدا كميات قليلة جدا خلال شهر رمضان لسنة 2016، حين ظهرت بعض أعراض أنفلونزا الطيور.
وأفاد المكتب أن المغرب ينتج حوالي 5 ملايير وحدة ما يغطي حاجيات المستهلكين بشكل وافر، ويمكن من تصدير المنتوج إلى بعض دول إفريقيا.
من جهة أخرى، أوضح المكتب أنه ليس هناك أي مادة من "الفيبرونيل"، مصادق عليها لا في القطاع الفلاحي ولا بالنسبة للمبيدات الخاصة بالدواجن، وأن هذه المادة غير مسموح بها إلا بالنسبة لفصيلة الكلاب والقطط، تستعمل كدواء بيطري للاستعمال الخارجي.
وأفاد المكتب أنه يسهر على الأمن الصحي للمنتجات الغذائية الموجودة بالأسواق المحلية أو المستوردة، كما يقوم، لدى استيراد أي منتوج غذائي سواء للإنسان أو الحيوان، بمراقبة صحية ممنهجة وصارمة في نقط التفتيش الحدودية للتأكد من جودتها وسلامتها.
وذكر البلاغ أن كل منتوج غير متأكد من صحته وسلامته أو يمكن أن يشكل خطرا على المستهلك لا يسمح بدخوله إلى التراب الوطني، وأنه يتتبع عن كثب كل تطورات القضية ويؤكد سلامة وصحة البيض المتداول في السوق الوطنية.