"لم يبق من ساكنة واحة أم الكردان في طاطا سوى 400 مواطن، أما الواحة فقرابة 80 في المائة في طريق الموت إثر جفاف العين الوحيدة التي كانت تسقي البساتين وأشجار النخيل، وما عمق جراحها أكثر ندرة الماء ونضوبه في البئر التي تم حفره منذ عشر سنين". هكذا لخص علال معاناة السكان وممتلكاتهم في حديثه لـ"الصحراء المغربية".
في مراكش الحمراء، تقترن أشجار النخيل بالحياة من خلال الاستفادة من السقي بنظام الخطارات، وهو نظام سقوي، أنعش هذه الأشجار، التي تطلق عنانها نحو السماء. ويقول العارفون بنظام السقي.
حلت لجنة من قطاع الثقافة للتحقيق في رواية ملكية منزل لعالم الاجتماع ابن خلدون، ومدى صدق الرواية التي يقدمها مالكي المنزل، والتي دفعتهم إلى وضع لافتة تشير إلى أن المنزل أقام فيه ابن خلدون الذي عاش في القرن الرابع عشر ميلادي.
يواجه مركز استقبال ومعالجة نداءات الإغاثة التابع للقيادة الجهوية للوقاية المدنية بجهة الدارالبيضاء- سطات تقاطر كم هائل من المكالمات عبر «الخط 15»، قد تصل إلى 20 مكالمة في الدقيقة، لكن سرعان ما يتضح أن أزيد من 90 في المائة منها تشويشية وغير جادة، هدفها إشغال هذا الخط المهم المخصص لتدبير وتنسيق عمليات التدخل والإغاثة، في التفاهات ومحاولة تزجية الوقت والتسلية.
"نسهر الليل لعل الصنبور يجود بحفنة ماء أو قد لا يجود". بهذه العبارة لخص كريم الحدان، وهو فاعل جمعوي، معاناة سكان "فم زكيد"، جنوب شرقي طاطا مع الماء الشروب لشهور عديدة، دون أن يتم إيجاد حل لمعضلتهم.
اختلفت طريقة تفاعل مواطنين مع وثيقة جواز التلقيح، التي أضحت سارية المفعول منذ يوم الخميس 21 أكتوبر بمدينة فاس والمناطق المجاورة.
يغزو الذباب والبعوض أحياء صفيحية ودواوير بضواحي مدينة المحمدية، التي تبعد 30 كلم عن مدينة الدارالبيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب، ويعاني سكان هذه الأحياء والدواوير روائح نتنة بسبب تدفق المياه الآسنة للوادي الحار من المنازل الصفيحية، في غياب محطة لاستقباله أو معالجته. المياه العادمة التي تجري على طول الحي لتصل إلى الشارع الرئيسي، تتخللها حفر بالقرب من الدور السكنية، مكونة بركا مائية راكدة تفوح منها روائح كريهة، وحاضنة لأنواع عدة من الحشرات.
جبال شامخة تكسوها خضرة غابات ممتدة على مرمى البصر طيلة السنة ومياه عذبة تتدفق عبر الوديان والجداول ومناخ معتدل وتراث إنساني متفرد، كلها مؤهلات تجعل من إقليم الحوز واحدا من أهم وجهات السياحة الجبلية الإيكولوجية على الصعيد الوطني، قطاع أضحى يستقطب عشاقا كثيرين ومستثمرين يقبلون بشكل متزايد على هذا النوع من المشاريع.
يقع منتجع "إمي ودار" على بعد 27 كيلومترا شمال أكادير على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين أكادير في اتجاه مدينة الصويرة، على مستوى الجماعة الترابية "تامري" (عمالة أكادير إداوتنان)، وهي محطة سياحية بمواصفات عالمية تم افتتاحها في صيف 2014 في إطار مشروع مخطط بلادي السياحي، إذ يوفر المنتجع أكثر من توفير طاقة إيوائية تصل إلى أكثر من ستة آلاف سرير موزعة على إقامات فندقية (1136 سريرا)، وإقامات عقارية للإنعاش السياحي (1201 سرير)، إلى جانب 2780 سريرا على شكل مخيمات.
تأخذ المسارات السياحية الدينية بعدا كبيرا بالنسبة لعدد من السياح المغاربة وأيضا الأجانب لما تكتسيه من أهمية كبرى في استحضار المناقب الحسن لعدد من الأولياء الصالحين وما قاموا به من أعمال جليلة رفعت مكانتهم داخل المجتمع المغربي وحظوا بالتقدير والاحترام.
شكل عدد من المنتجعات الطبيعية ضواحي مدينة مراكش، قبلة ووجهة مفضلة لعدد من الأسر المغربية، والسياح الأجانب، لقضاء عطلة الصيف، بالرغم من الحرارة المرتفعة التي تعيشها المدينة الحمراء خلال هذه الفترة من السنة.
أخذت مدينة مراكش إشعاعها الدولي لما تتفرد به من خصوصيات لا توجد في المدن المغربية الكبرى، والتي تجعل منها رزمانة وافية ومتكاملة يجد فيها السياح المغاربة والأجانب على حد السواء كل ما يستهويهم لقضاء أيام ممتعة تريح النفس وتدخل الطمأنينة عليها أملا في استرجاع الطاقة والحيوية للجسم.
يعيش مجموعة من مرضى السرطان وأمراض الدم، خاصة من حاملي بطاقة نظام المساعدة الطبية "راميد" والفئات الهشة وعديمي الدخل، الذين يتابعون العلاج بمستشفى الأنكولوجيا التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، في دوامة حقيقية منذ اكتشافهم غياب بعض الأدوية الخاصة بعلاج الأمراض السرطانية في صيدلية المركز الاستشفائي الجامعي منذ شهور، ما يعرض حياتهم للخطر.
تواجه مجموعة من الأسر المراكشية بحي الملاح بالمدينة العتيقة، خطر انهيار المنازل الآيلة للسقوط، حيث تقضي ليالي من الرعب، وفي حالة تأهب بسبب الوضعية المتردية لمنازلهم التي قد تنهار فوق رؤوسهم في أية لحظة، فقدرهم المحتوم أن ينتظروا انهيار البنيان فوق رؤوسهم لكي يتحرك المسؤولين.
كانت قاعة الجلسات المخصصة للنظر في القضايا الجنحية بالمحكمة الزجرية الابتدائية بالدارالبيضاء، أول أمس الاثنين، شبه فارغة إلا من الهيئة القضائية والعون القضائي وشاشة تلفاز كبيرة معلقة على أحد جدران هذه القاعة، ووسائل تقنية أخرى منها جهاز حاسوب مثبت أمام رئيس الجلسة.
يتطلع الفلاحون في عدد من المناطق بالمغرب إلى أن تسفر الأيام المقبلة عن تهاطل أمطار وفيرة تعوضهم عما فات من نقص في التساقطات خلال شهر فبراير الجاري.
استطاعت أن تبهر العالم بزرقتها، وتعلن في لحظة تسلسل فني وتاريخي عن الاصطفاف بجانب المدن العشر المصنفة عالميا كتراث مشترك للإنسانية، إنها شفشاون، مدينة "السيدة الحرة"، التي تتربع بجمالها الطبيعي على عرش المدن الزرقاء.
سكون وصمت رهيب لا يكسره سوى صوت حفيف أشجار النخيل الشاهقة ومعول فلاح صحراوي يقلب الأرض، ويرجع صوته الصدى في أرجاء واحة خالية من الفلاحين وسكانها. هدوء يسكن المكان والفضاء لم يكن بسبب حضور هؤلاء السكان عرسا أو حفل إعذار، بل هروبا من قساوة الظروف الطبيعية.
نسمع عنهم أكثر مما نراهم، لكن رغم ذلك نعرف عنهم ما يجعلنا نعتز بهم ونضعهم في مكانة رفيعة لما يبذلونه من غال ونفيس للحفاظ على أمن الوطن والمواطن.. وهذا يكفي. إنهم عناصر القوة الخاصة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الذين لا يمكن لظهورهم العلني إلا أن يكون حدثا. وهذا ما كان في طنجة، حيث سرق أفراد هذه الفرقة الأضواء في النسخة الثالثة للأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، بعدما أتاحت هذه المناسبة للزوار لقاءهم بشكل مباشر، وهي فرصة لم تفوت استغلالها لا "الصحراء المغربية" ولا كل من وطأت قدماه الفضاء المخصص للتظاهرة بساحة "مالاباطا" لمحاولة التعرف أكثر على هذه الوحدة التي تضطلع بـ"مهام صعبة" لتحييد خطر الإرهاب والجريمة المنظمة.
مواقيت الصلاة
تلفزيون
سينما
طقس
بورصة
صيدليات