كانت قاعة الجلسات المخصصة للنظر في القضايا الجنحية بالمحكمة الزجرية الابتدائية بالدارالبيضاء، أول أمس الاثنين، شبه فارغة إلا من الهيئة القضائية والعون القضائي وشاشة تلفاز كبيرة معلقة على أحد جدران هذه القاعة، ووسائل تقنية أخرى منها جهاز حاسوب مثبت أمام رئيس الجلسة.
يتطلع الفلاحون في عدد من المناطق بالمغرب إلى أن تسفر الأيام المقبلة عن تهاطل أمطار وفيرة تعوضهم عما فات من نقص في التساقطات خلال شهر فبراير الجاري.
استطاعت أن تبهر العالم بزرقتها، وتعلن في لحظة تسلسل فني وتاريخي عن الاصطفاف بجانب المدن العشر المصنفة عالميا كتراث مشترك للإنسانية، إنها شفشاون، مدينة "السيدة الحرة"، التي تتربع بجمالها الطبيعي على عرش المدن الزرقاء.
سكون وصمت رهيب لا يكسره سوى صوت حفيف أشجار النخيل الشاهقة ومعول فلاح صحراوي يقلب الأرض، ويرجع صوته الصدى في أرجاء واحة خالية من الفلاحين وسكانها. هدوء يسكن المكان والفضاء لم يكن بسبب حضور هؤلاء السكان عرسا أو حفل إعذار، بل هروبا من قساوة الظروف الطبيعية.
نسمع عنهم أكثر مما نراهم، لكن رغم ذلك نعرف عنهم ما يجعلنا نعتز بهم ونضعهم في مكانة رفيعة لما يبذلونه من غال ونفيس للحفاظ على أمن الوطن والمواطن.. وهذا يكفي. إنهم عناصر القوة الخاصة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الذين لا يمكن لظهورهم العلني إلا أن يكون حدثا. وهذا ما كان في طنجة، حيث سرق أفراد هذه الفرقة الأضواء في النسخة الثالثة للأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، بعدما أتاحت هذه المناسبة للزوار لقاءهم بشكل مباشر، وهي فرصة لم تفوت استغلالها لا "الصحراء المغربية" ولا كل من وطأت قدماه الفضاء المخصص للتظاهرة بساحة "مالاباطا" لمحاولة التعرف أكثر على هذه الوحدة التي تضطلع بـ"مهام صعبة" لتحييد خطر الإرهاب والجريمة المنظمة.
لا يمكن لزوار الأبواب المفتوحة للأمن الوطني أن تكتمل زيارتهم دون الوقوف عند فضاء الأوراش التي فتحت أبوابها للإجابة عن أسئلة المواطنين، بل وفتح المجال والفرصة لأول مرة في القيام ببعض التجارب اليدوية والتطبيق الفعلي لما يقوم به رجال الشرطة بمختلف شعبهم وتخصصاتهم.
شهدت النسخة الثالثة للأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني المنظمة في طنجة إقبالا كثيفا، منذ الساعات الأولى لانطلاق التظاهرة.
بالقاعدة الأولى للبحرية الملكية بالدارالبيضاء، أعطيت يوم الثلاثاء الماضي، الانطلاقة الرسمية لعملية تكوين 750 مدعوا ومدعوة للالتحاق بالخدمة العسكرية، برسم سنة - 2019 2020 ، على غرار 17 مركزا للتكوين تابعا للقوات المسلحة الملكية، موزعا على مجموع التراب الوطني، التي ستحتضن عملية تكوين 15 ألف مدعو لهذه الخدمة.
تحكي مارية، التي تملك محلا لبيع الزليج بالرباط، أن زبونا حل بمتجرها لاقتناء قطعة زليج واحدة ثمنها 15 درهم، إلا أنه دفع مبلغ 200 درهم ليجعلها تفتح خزنة النقود، في حين شرع رفيقه في ترديد عبارات مبهمة، لتقوم تلقائيا وكأنها تحت تخدير تنويمي، بتسليمهما مبلغ 8000 درهم الذي كان يوجد في الخزنة.
أكادير: سعيد أهمان
بمجرد الدخول إلى السوق الأسبوعي بجماعة تنسيفت من البوابة الغربية ،تصادفك مشاهد لاصطفاف جزارين يعرضون لحوما للبيع فوق طاولات خشبية في الهواء الطلق عرضة للغبار وحرارة الشمس تفوق الأربعين درجة،ينادون على المارة يعرضون عليهم شراء اللحوم بأثمنة مغرية تتراوح بين 35و50درهما،غير أن ظروف عرض اللحوم للبيع يثير الاستياء والشكوك بشأن سلامتها الصحية وصلاحيتها للاستهلاك.
لم تعد المسارح والقاعات السينمائية والاوبرات تلهم جيلا جديدا من محترفي الفن والجمال والموسيقى، ذلك ان التعبير الجديد للشباب يختار التواصل المباشر مع المواطنين من خلال إقتحام فضاءات المجال العام وتقديم وصلات موسيقية عطاءا للفن وتحقيقا لرغبة في تدبير مصروف يومي يساعد الفنان العازف على تدبير أبسط شؤونه اليومية.
بعد مرور أزيد من 28 ساعة على الانهيار الجبلي بالنقطة الكيلومترية 230 على الطريق الوطنية رقم 7، على مستوى دوار توك الخير، جماعة إجوكاك، قيادة ثلاث نيعقوب، دائرة أسني، تمكنت فرق الانقاد المكلفة بالبحث عن جثث الضحايا، مساء أول أمس الخميس من الوصول إلى السيارة المطمورة تحت أكوام التراب والصخور، بعد تسخير آليات ضخمة لجرف الكميات الهائلة من التربة والأوحال والصخور، وتجنيد فرق تابعة للدرك والوقاية المدنية والتجهيز والسلطة المحلية، حيث تم تخصيص أزيد من 5 سيارات للإسعاف لنقل جثث الضحايا إلى مستودع الأموات بمراكش، ومباشرة عملية التحقق من هويات الضحايا، واستقبال أفراد من الاقارب المفترضين.
على امتداد الطريق المؤدية انطلاقا من جماعة آيت ميمون، الواقعة شرق عمالة إقليم الخميسات، في اتجاه اكوراي، مرورا بجماعة رأس أيجري، بإقليم الحاجب، تمتد حقول البصل والثوم على مساحات شاسعة من الأراضي المنسبطة ذات تربة الحمري والترس، وهي منطقة عرفت، أخيرا، تطورا كبيرا على مستوى عصرنة القطاع الفلاحي، من خلال الاعتماد على وسائل الإنتاج الحديثة، ولم يعد السكان يعتمدون فقط على الفلاحة المعاشية البورية، التي تعتمد على الأمطار الموسمية، بل أصبحت كل الضيعات والحقول الفلاحية مجهزة بأحدث التجهيزات والمعدات الفلاحية، ما زاد من القدرة الإنتاجية للقطاع الفلاحي، وخلق فرص الشغل والرواج الاقتصادي بالمنطقة.
شهدت واحات درعة وتافيلالت إحداث مجموعة من وحداث تخزين وتثمين التمور وصلت الآن مرحلة الاستغلال، مما انعكس إيجابيا على الأسواق، بعد الوصول إلى طاقة استيعابية قدرها أربعة آلاف طن، في أفق الوصول إلى 150 ألف طن وتصدير ما بين خمسة آلاف أو عشرة آلاف طن من التمور ذات الجودة العالية. كما يسعى المخطط الأخضر إلى الرفع من عدد وحدات التخزين. وساهم الدعم الكبير والمهم الذي رصدته الدولة للنهوض بقطاع إنتاج التمور وتطويره في تحقيق نتائج إيجابية، أهمها وفرة التمور المغربية في الأسواق، سواء من حيث الكم أو الجودة. ولقيت إقبالا كبيرا عليها من طرف المواطنين.
نظمت إدارة الجرف الأصفر بالجديدة يوم الاثنين فاتح أبريل الجاري ندوة صحفية تخللتها زيارة ميدانية إلى محطة تحلية مياه البحر بالجرف الأصفر، الهدف منها التعريف بالتدبير المندمج والمستدام للموارد المائية، حيث أبرزت الندوة أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ولضمان جيد لهذه العملية وضعت برنامجا أطلق عليه اسم "برنامج المياه" الذي يرتكز على محورين أساسيين هما ترشيد استعمال المياه في جميع مراحل سلسلة الإنتاج (الأنشطة المنجمية، النقل، عمليات التثمين) وتعبئة موارد المياه غير الاعتيادية (معالجة المياه العادمة وتحلية مياه البحر).
عاشت سطات طيلة أربعة أيام من 21 إلى 24 مارس الجاري، على إيقاع الاحتفال بالدورة الثانية للمعرض الوطني المهني للصردي، الذي استقبل 160 ألف زائر، و300 عارض، فوق مساحة 6 هكتارات، 1500.00 منها مغطاة، إذ أضحى معرض الصردي موعدا لتثمين السياسة القطاعية لتربية الأغنام في المغرب، وفضاء يلتقي فيه جميع المتدخلين في مجال تربية المواشي من كسابة وبيطريين وصيادلة وبنكيين، وكل المؤسسات المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر بهذا القطاع، مثل الوزارات والمقاولات العمومية وشبه العمومية، والمكاتب القطاعية، للتمكين من أخذ الخبرة والمعرفة من أصحاب الاختصاص في القطاع، والتقنيات وأنماط تربية المواشي.
الساعة تشير إلى الحادية العاشرة إلا ربعا حينما ولج أسقف الكاتدرائية الكاثوليكية بطنجة، سانتياغو أغريلو، الكنسية بلباس عاد قبل أن يقصد المقصورة في خطوات ثابتة يحيي من خلالها المصلين المواظبين على الحضور الأسبوعي للصلاة، والتي تستقطب الكاثوليكيين بكنيسة إيبيريا، كما يحلو لسكان طنجة تسميتها.
مواقيت الصلاة
تلفزيون
سينما
طقس
بورصة
صيدليات