أخبار

الإثنين 29 مارس 2010 - 13:54
ليلى بن علي

صدور العدد 3 من مجلة صوت المرأة العربية

صدر، في يناير الماضي، العدد الثالث من مجلة "صوت المرأة العربية"، عن الرئاسة التونسية لمنظمة المرأة العربية. ويتضمن العدد تحاليل، وتقارير، ومقالات إخبارية حول مسيرة المنظمة، وأوضاع المرأة في تونس والمنطقة العربية.

وكتبت افتتاحية هذا العدد ليلى بن علي، رئيسة المنظمة، بعنوان "حقوق المرأة خيار عربي استراتيجي لا رجعة فيه"، شدد على ضرورة الاستناد إلى مرجعية حقوق الإنسان الكونية، وإلى المعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بالمرأة، لتجذير حقوق المرأة العربية.

وتضمن العدد قراءة في حقوق المرأة "بين الميثاق العربي لحقوق الإنسان واتفاقية سيداو"، ومقالا حول "حقوق المرأة في العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية"، إلى جانب تقريرين، الأول، حول المرأة الفلسطينية، بعنوان "حقوق موؤودة وأخرى قابلة للتنفيذ"، والثاني لصندوق الأمم المتحدة للسكان، حول "النساء ضحايا التغييرات المناخية والأكثر تضررا بين فئات السكان".

الجزائريات أكثر إقبالا على القروض الصغرى

أفاد وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائري، جمال ولد عباس، أن الوكالة الوطنية للقرض المصغر منحت، خلال الفترة 2005 – 2009، أكثر من 142 ألف قرض مصغر، لمستفيدين أغلبهم نساء.

وأوضح الوزير، في اختتام الصالون الوطني الأول للنشاط المصغر، المنظم، أخيرا، بالجزاء العاصمة، أن 142 ألفا و105 أشخاص استفادوا من قروض صغرى، منهم 52 في المائة نساء، أي 730 ألفا و46 امرأة، في أنشطة تتعلق بالصناعة التقليدية، والفلاحة والصناعة الصغيرة، و البناء والأشغال العمومية، والخدمات.

وأنشئ نظام القرض المصغر بالجزائر، الذي تسيره وكالة وطنية، سنة 2004، من أجل تشجيع الشغل الذاتي، وتطوير الحرف الصغيرة، ومحاربة الفقر، والظروف الهشة للمعيشة، والنزوح الريفي.

وحسب إحصائيات سنة 2006، تشكل الفتيات حوالي 60 في المائة من طلاب الجامعة بالجزائر، وللمرأة حضور قوي في المحاماة، والقضاء، والتدريس، والطب. كما يقدن الحافلات وسيارات الأجرة، ويعملن في محطات البنزين ونادلات بالمطاعم، لترتفع نسبة مساهمتهن في تكاليف الحياة اليومية للأسرة.

مصريات يقتحمن مجال الحراسة الخاصة

مع تزايد النزعة المحافظة في مصر، هيمن الرجال على مهنة حراسة المراكز التجارية، والبنوك، والسفارات، وحماية الشخصيات المهمة. لكن شركة أمنية في القاهرة، أصبح لديها مئات النساء، يعملن في الأمن وحراسة الشخصيات، يطلق عليهن وصف "حارسات".

ومن المفارقات أن تقاليد الفصل بين الجنسين هي التي سمحت للشابات باقتحام مهنة كانت أبوابها مغلقة أمامهن في السابق، فمن سيجري تفتيشا أمنيا للنساء، أو سيقضي أياما طويلة قرب شخصية نسائية مهمة، أفضل من النساء؟

وتتولى جماعة "فالكون"، التي تعمل في هذا النشاط منذ 2006، تدريب النساء، في مركز رياضي مجاور لمقرها، على مجموعة مختلفة من مهام الأمن والحراسة، منها فنون القتال بالأيدي، والدفاع عن النفس. وذكرت الحارسة بسمة عبد المنعم أنها تحب هذا العمل،

وقالت "كنت أتمنى أن أصبح ضابطة شرطة، ولما سمعت بعمل حارسة شخصية، أحببته. لم يكن الأمن سهلا أمام الناس، لكن، أثبت لهم عكس ذلك". وذكرت دولت الأمين، واحدة من 300 حارسة، يمثلن نحو 10 في المائة من قوة العمل بالشركة التي تتولى تشغيلهن، أن عملها منحها ثقة كبيرة في نفسها.




تابعونا على فيسبوك