عن مطبعة السعادة صدر لحفيظة غويلة ديوانها الجديد »ناس وناس«، متضمنا لثلاثة وعشرين قصيدة زجلية إلى جانب الإهداء تنبض كلها بالعفوية الصادقة والبساطة الجميلة و يأتي هذا الإصدار الشعري ليغني مسار الكتابة الزجلية بالمغرب وليثمن جهد شاعرة تشق طريقها اليوم في مجال الكلمة الطيبة الجميلة المعبرة عن الذات وعن ذوات الاخر ين بارادة قوية وعزم أكيد.
عن دار "وليلي للطباعة والنشر" صدر للشاعر اسماعيل زويريق كتاب تحت عنوان "100شاعرة من المغرب" في 184 صفحة من الحجم المتوسط في طبعة أنيقة .
الكتاب تناول مائة شاعرة من المغرب رتبها بحسب الحروف الأبجدية وقد تناول فيه على الأغلب ترجمة الشاعرة، وإصداراتها الشعرية ونموذجا من قصائدها، بالإضافة إلى مقتطفات من القراءات في أعمالها، ومقتطفات من أرائها المنشورة في الصحافة الوطنية أو المجلات العربية استهل كتابه هذا بخواطر تحدث فيها بإيجازعن مجموعة من القضايا المطروحة والتي تهم الإبداع النسائي.
ومما جاء في هذه المقدمة يخاطب كل شاعرة "وانسجي من خيوط الواقع الأليم المشحون بالمعاناة قصيدة صادقة…حولي هذا الواقع الأسود الى قصائد ملونة".
بقي أن أشير الى أن إصداره هذا هو الإصدارالسادس والعشرون له من بينها 18 ديوانا هناك عدة شاعرات لم يتطرق اليهن الكتاب، على اعتبار عدم توصل المؤلف بمعلومات شخصية عنهن ووضع لائحتهن في آخر الكتاب في انتظار إصدار الجزء الثاني من هذا العمل.
وصف كتاب جديد صدر في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، السيدة الأميركية الأولى السابقة، هيلاري كلينتون، بأنها "امرأة مضللة"، قائلاً إن"من أعاد صياغة وكتابة صورتها ـ الذاتية وتاريخها، خلق تزييفاً قد يمثل لها مشكلة لحملتها الانتخابية القادمة".
جاء هذا الوصف في كتاب يتناول سيرة عضو مجلس الشيوخ الأميركي، والمرشحة لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي، تحت عنوان "امرأة في موقع المسؤولية".
الكتاب الجديد قام بتأليفه الصحافي كارل بيرنشتاين، الذي اشتهر قبل 35 عاماً بتغطيته، مع زميله بوب وودورد، فضيحة »ووتر غيت«، التي أدت حينها إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون.
ويستند بيرنشتاين في كتابه، المؤلف من 640 صفحة، إلى شهادات ومقابلات أجراها مع أكثر من 200 شخص، من أصدقاء هيلاري وزملائها ونقادها .
وأشار بيرنشتاين في مقابلة مع البرنامج الذي تبثه محطة CNN، أن تنقيبه وبحثه في حياة السيدة الأولى السابقة، أظهر أن الكتاب الذي قامت بتأليفه في العام 2003، والذي يعد سيرة ذاتية لحياتها، بعنوان "تاريخ معاش" قد تجاهل كثيراً من الأمور.
ولكنه استدرك قائلاً إن ذلك لا يعني هذا أن السيرة الذاتية (كانت كذب كلها)، معرباً عن اعتقاده أنها"تصور شخصيتها كما _تحب أن ترى نفسها، إلا أنها تعبر عن حقيقة حياتها".
وأضاف بيرنشتاين أن السيء في تلك السيرة، أن هيلاري"في حقيقتها أفضل من كتابها"، موضحاً أنها "أكثر إثارة من كتابها، فهي قصة عظيمة".
وأحد الأمور التي تجاهلها ذلك الكتاب، كما يقول بيرنشتاين، كان وصفها لطفولتها في إلينوي، إذ يروي بيرنشتاين في كتابه الجديد، نقلاً عن إحدى صديقات هيلاري، كيف أن "أباها كان يسيء معاملة أمها، ويهينها".
ومما كشفه كتاب بيرنشتاين، هو أن زوج هيلاري، الرئيس السابق بيل كلينتون، أراد إنهاء زواجهما في العام 1989، حينما كان حاكماً لولاية أركانساس، لأنه كان على علاقة بامرأة أخرى، إلا أن هيلاري رفضت ذلك.
ويذكر الكتاب أنها "ناضلت من أجل أن تحافظ على زواجها وعلى عائلتها معاً".
وأضاف بيرنشتاين أن سيدة البيت الأبيض السابقة، بعد أن أصبحت عضواً في مجلس الشيوخ عام 2001، تمكنت من التخلص من "العجرفة" التي عرفت عنها خلال وجودها في البيت الأبيض.
وقد رفضت السيدة كلينتون المشاركة في الكتاب، فهي، برأي بيرنشتاين، "لم تكن تريد أن يروي قصتها شخص آخر عداها"، ويذكر أن حملة هيلاري رفضت التعليق على ما ورد في كتاب بيرنشتاين الجديد، ووصفته بأنه مجرد"قصص قديمة وضعت في قالب جديد"
ويأتي نشر هذا الكتاب في الوقت الذي تستعد فيه هيلاري كلينتون لخوض المنافسة داخل الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، التي من المقرر أن تجري في العام 2008 .