عقد مكتب النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في الدار البيضاء،

جمعا عاما استثنائيا، بعد نشر حادث النزاع الذي أعقب الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف أعضاء النقابة أمام مقر ولاية الدار البيضاء, بخصوص استدعاء بوشعيب مبروك، عضوا سابقا للهيئة المذكورة، لحضور اللقاء الذي جمع والي ولاية الدار البيضاء، محمد القباج، وممثلين عن الوزارة الأولى ووزارة التجهيز والنقل، إلى جانب هيئات نقابية وجمعوية لمهنيي وسائل النقل في إطار مواصلة الحوار حول مشروع مدونة السير

وجاء في بلاغ للنقابة المذكورة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن أعضاء المكتب الوطني عقدوا جمعا استثنائيا لتوضيح الغموض الذي أحاط الموضوع، مشيرين من خلاله إلى أن »بوشعيب مبروك والمستقيل يومه 26 فبراير 2006، كان عضوا للمكتب الوطني وليس كاتبا وطنيا، وأن الكاتب الوطني السابق والحالي هو محمد الحراق

وأوضح المصدر ذاته أنه قبل الوقفة الاحتجاجية المنظمة مساء يوم 25 أبريل "سبقتها مراسلة في الموضوع يومه 23 أبريل كإخبار تحت عدد 170/2007 لتوضيح ما سيترتب عن ذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية قبل فوات الأوان"، وأن أعضاء الهيئة النقابية المعنية تفاجأوا بادعاء مسؤول أمني بأن السيد محمد الحراق مطرود من طرف النقابة وأن من له الحق في حضور اللقاء هو بوشعيب مبروك

وأضاف البلاغ أنه "بعد الأخذ والرد وتقديم الحجج والوثائق الدامغة أصدر أمره بطرد المعني بوشعيب مبروك ودعوة محمد الحراق بالالتحاق بقاعة الاجتماع"

ومن جهته أكد محمد الحراق، الكاتب الوطني، النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، أنه بعد إدلائه بأقواله لمفوضية الشرطة بالدار البيضاء، انتزعت من بوشعيب مبروك الوثائق التي قدمها، وان البحث اخذ مجراه حول الموضوع