ارتفاع عدد السياح البريطانيين الوافدين على المغرب بنسبة 25٪

الإثنين 27 فبراير 2006 - 16:00
البريطانيون في المرتبة الثالثة بعد الفرنسيين والإسبان

أكدت أرقام نشرت الأحد بلندن أن عدد السياح البريطانيين الوافدين على المغرب سجل ارتفاعا بنسبة25 في المائة منذ يناير الماضي مقارنة مع الشهرين الأولين من السنة الماضية.

وحسب دراسة أقيمت حول الأسفار باتجاه الخارج، فإن عدد الذين اختاروا الدول الإسلامية وخاصة دول شمال إفريقيا كان مهما مقارنة مع عدد الأسفار المسجل قبل أحداث11 شتنبر في الولايات المتحدة الأميركية.

وسجل أكبر ارتفاع لعدد السياح البريطانيين في الأردن خلال الشهرين الأولين من السنة الجارية، حيث بلغ150 في المائة.

وأوضحت الدراسة أن المغرب والأردن وليبيا وسوريا وإيران دول تتمتع بأقل درجة من الخطورة بالنسبة للسياح، أي المستوى ذاته الذي تتمتع به بريطانيا، مشيرة إلى أن تدفق السياح نحو منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيتضاعف ثلاث مرات خلال العشرين سنة المقبلة.
ويأتي ارتفاع عدد السياح البريطانيين نحو المغرب في الوقت الذي يشهد فيه القطاع نموا متزايدا بفضل الاستثمارات المتواصلة في القطاع والدعاية المكثفة والتسويق الجيد الذي بدأ ت الوزارة والمهنيون يقومون بها في المعارض والاسواق الخارجية.

وكان عدد السياح الأجانب الذين توافدوا سنة 2005 على المغرب قد بلغ 5 ملايين و843 ألفا و377 شخصا، يأتي السياح الفرنسيون في مقدمتهم بمجموع مليون و337 ألف و204 شخصا، يليهم الإسبان ب 367 ألف و811 سائحا، والبريطانيين بـ 193 ألفا و552 سائحا.

وأضافت مصادر وزارة السياحة أن من بين مجموع السياح الذين زاروا المغرب سنة 2005, الذين تم احتسابهم حسب عدد الوافدين المسجلين بالحدود، بلغ عدد المغاربة المقيمين بالخارج مليونين و 787 ألفا و 825 شخصا وهو مايمثل نسبة 48.8 في المائة من المجموع أي بزيادة بنسبة 1 في المائة مقارنة مع سنة 2004 .

ويأتي السياح الألمان ـ حسب البلاغ ـ مباشرة بعد الفرنسيين والإسبان والبريطانيين بمجموع 144 ألف و 200 شخص زائد 2 في المائة والبلجيكيين ب 125 ألف و 890 سائحا زائد 19 في المائة والإيطاليين ب 120 ألف و 955 سائحا زائد 7 في المائة.

وحسب المنظمة العالمية للسياحة، فإن قطاع السياحة بالمغرب سجل نموا بلغت نسبته 5 بالمائة خلال السنة الماضية بفضل المجهودات المبذولة على مستوى الترويج للمنتوج المغربي، وكذا الاستثمارات في مجال البنيات التحتية السياحية، حيث حافظ نمو القطاع السياحي على "إيقاع معتدل" خلال سنة 2005 مقارنة مع سنة 2004 .

مضيفا أن التقدم الذي عرفه هذا القطاع بالمملكة والذي يوجد في مستوى المعدل العالمي زائد 5.5 بالمائة تحقق بفضل الحملات الإشهارية المختلفة للمنتوج الوطني على مستوى الأسواق المصدرة والاستثمارات المنجزة في مجال البنيات التحتية السياحية وبناء الفنادق.




تابعونا على فيسبوك