فتحي يعترف بقوة المجموعة

الهدف تحسين ممارسة كرة القدم بالمغرب

الأربعاء 18 يناير 2006 - 11:55
جمال فتحي

أفاد فتحي جمال المدير التقني للمنتخبات الوطنية، أن إدارته وضعت برنامجا يمتد لأربع سنوات إلى غاية نهاية عام 2009، وينطلق مباشرة بعد نهاية كأس أمم إفريقيا المنتظر افتتاحه الجمعة المقبل، ويهدف إلى تطوير مستوى كرة القدم المغربية، وتحسين الممارسة لدى جميع فئا


يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعاقدت يوم 31 دجنبر الماضي مع الإطار الوطني امحمد فاخر للإشراف على تدريب المنتخب الوطني للكبار والأولمبي خلفا للفرنسي فليب تروسيي, فيما عهدت لفتحي جمال بالإدارة التقنية يوم سابع دجنبر الماضي.

وفتحي جمال حاصل على دبلومات عدة، من مركز كلير فونتين سنة1986 (دبلوم مدرب فيدرالي)، ومن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سنة 1998 دبلوم مدرب النخبة، ودبلوم تكوين وإعادة تكوين مدربي المنتخبات الوطنية سنة 2000 من "الكاف".

كما توفق جمال الذي أوصل المنتخب الوطني المغربي للشبان إلى المربع الذهبي لكأس العالم، في الحصول على دبلوم الدورة الدولية لمدربي النخبة diplôme du cycle international des entraineurs delite، الذي يمنحه الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا واللجنة الدولية الأولمبية للمدربين والمدراء التقنيين، بعد احتلاله المركز الأول على دفعته بميزة جيد.

وناقش جمال فتحي أطروحته في مدينة جنيف السويسرية، تحت عنوان "تكوين المواهب الشابة، النموذج المغربي" في إطار الدورة التكوينية التي يخضع لها بمعية مجموعة من المدربين الذين قادوا منتخبات الشباب التي شاركت في المونديال الأخير في الديار الهولندية شهر يونيو الماضي، وخضع مدرب الشبان لامتحانات كتابية وشفوية تفوق فيها بامتياز كما شارك جمال في تأطير دورة تدريبية أورو متوسطية في كرة القدم في قبرص بدعوة من الاتحاد الأوروبي.

ولخص جمال في تصريح ل"الصحراء المغربي" أهم الخطوط العريضة للبرنامج، في عملية التنقيب عن اللاعبين الذين سينضمون للمنتخب الوطني في فئتي الفتيان والشبان، بالإضافة إلى تكوين الأطر في المجالين التقني والطب الرياضي، "والبرنامج يشمل أيضا كرة القدم داخل القاعة وكرة القدم النسوية".

وبخصوص لائحة 23 لاعبا النهائية التي اختارها الناخب الوطني امحمد فاخر لخوض المنافسات الإفريقية، قال جمال: "لا يمكن إلا أن نحترم اختيارات المدرب، وأعتقد أن اختيارات الناخب الوطني محمد فاخر جاءت بحسب الطريقة التي سيخوض بها المباريات، وكل مدرب يحترم على اختياراته لأنه يبقى الوحيد الذي يعرف الأدوات التي يمكن استعمالها، وهو الوحيد الذي يعلم كيف يصل إلى هدفه الأول أي التأهل للدور الثاني، كما أن لكل مدرب خطته يؤمن بها ويحاول تطبيقها حسب ما يتوفر لديه من إمكانات، وأعتقد أن اختياراته كانت في هذا الاتجاه".

من جهة أخرى، اعتبر جمال الحظوظ متساوية داخل المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب المغرب كل من مصر وليبيا والكوت ديفوار، للظفر بورقتي المرور إلى الدور الموالي، »لأن المنافسة لم تنطلق بعد والمهم أن الثقة عادت من جديد في نفوس العناصر الوطنية لاسيما بعد الفوزين الأخيرين أمام زيمبابوي والكونغو، الجميع كان متشائما في البداية لكن الآن الأمور تغيرت وظهرت بوادر الأمل، أعتقد أن مع المباراة المتبقية للمنتخب الوطني أمام أنغولا ستأخذ العناصر الوطنية الثقة والانسجام الكافيين للسفر إلى مصر برغبة في الفوز باللقب، لأن حظوظ المغرب تبقى قائمة مثل جميع المنتخبات الستة عشرة".




تابعونا على فيسبوك