خاضت أسرة المحاماة بتاونات، يوم الخميس المنصرم، وقفة احتجاجية بمقر المحكمة الابتدائية بالمدينة، طالبت من خلالها بمقاطعة منتجات الدانمارك والنرويج.

ونبهت هيئة المحامين إلى خطورة الهجمة الصهيونية على العالم العربي والإسلامي، داعية في بيان لها إلى اتخاذ الفطنة والحذر مما يفتعله الصهاينة من فتن لإذلال الإسلام والمسلمين.

كما استنكرت الهيئة ذاتها، الهجمة التي طالت ضريح الإمامين الشيعيين في سامراء ببلاد الرافدين الأربعاء الماضي.

وعبرت الهيئة خلال وقفتها الاحتجاجية، عن استنكارها الشديد للإساءة التي لحقت خير البشرية عليه الصلاة والسلام على أعقاب نشر صحف دانماركية ونرويجية وإيطالية وفرنسية لرسومات كاريكاتورية تسيء لخاتم الأنبياء والمرسلين.

ورفع المحتجون شعارات تدعو كافة المسلمين لمقاطعة سلع الدول الأوروبية التي نشرت صحفها صور الإهانة، مناشدين الضمائر الحية لصد العدوان الحقير على مقدسات ديننا الحنيف باعتماد الحكمة والتشبث بتعاليم الإسلام السمحة.

وتلا محمد الطويل نقيب هيئة المحامين بتاونات وفاس خلال الوقفة الاحتجاجية بيانا صادرا عن هيئة المحامين بالمغرب، "يدين بقوة الرسوم التي أقدمت على نشرها الصحف الدانماركية والنرويجية وغيرهما والمواقف المتقاعسة التي أبدتها حكومات هذه الدول في التعامل مع ناشري الإساءات الماسة بمشاعر المسلمين".

واعتبر محامون في تدخلاتهم أن الصهاينة "هم من يقف وراء نشر الرسومات المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، وأن أياديهم الخبيثة تمتد بواسطة عملائهم لتشعل الفتنة بين المسلمين، ولتخلق الصدام بين المجتمع الإسلامي والغربي".

---