المصادقة على 33 نصا تشريعيا

عكاشة يعلن هيكلة إدارية جديدة للغرفة الثانية

الأربعاء 18 يناير 2006 - 10:42
احدى جلسات البرلمان

اختتم مجلس المستشارين، أول أمس الاثنين، دورته الخريفية للسنة التشريعية الجارية، التي عرفت إجازة 33 نصا قانونيا، وطرح 256 سؤالا شفويا و53 كتابيا .

ووصف مصطفى عكاشة، رئيس مجلس المستشارين، الذي ترأس الجلسة العمومية الختامية، حصيلة الدورة الحزبية بأنها »مهمة«، إن على مستوى التشريع أو مراقبة عمل الحكومة .

وقال إن المجلس وافق على عدد لايستهان به من النصوص التشريعية بلغ 33 نصا تراوحت بين نصوص ذات الطابع المالي والاقتصادي والقانوني والسياسي والاجتماعي والصحي والبيئي.

وعلى مستوى مراقبة العمل الحكومي، بلغ عدد الأسئلة الشفوية المطروحة 256 سؤالا، وعدد الأسئلة المجاب عنها 186، منها 49 سؤالا آنيا و137 سؤالا عاديا، في حين بلغ عدد الأسئلة الكتابية 53 سؤالا، أجيب عن 36 منها .

وأوضح عكاشة، في الكلمة التي ألقاها بمناسبة اختتام الدورة الخريفية لمجلس المستشارين، إن المجلس يعتزم اتخاذ الترتيبات اللازمة، بعد انتهاء الدورة الخريفية، من أجل تفعيل الهيكلة الإدارية الجديدة، التي جرى إعدادها بشكل جيد، وأدخلت عليها كل التعديلات الضرورية حتى أصبحت جاهزة، وأبرز أنه حتى يكون التفعيل خاضعا لمنهجية علمية تكفل له النجاح والاستمرارية، فإنه سيعاد النظر في انتشار موظفي المجلس ليصبح توزيعهم متوازنا يراعي حاجيات كل الأقسام والمصالح الإدارية .

ومن أهم النصوص التشريعية التي وافق عليها مجلس المستشارين خلال دورة أكتوبر مشروع قانون المالي ومشروع قانون الأحزاب ومشروع القانون المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها، ومشروع القانون المتعلق بزجر إهانة علم المملكة ورموزها .

وفي السياق نفسه، قال مصطفى عكاشة إن مجلس المستشارين تفاعل مع مختلف القضايا الوطنية والدولية بالإيقاع الذي جعل منه عنصرا فاعلا وأساسيا في الدبلوماسية البرلمانية على الصعيد الجهوي، وكذا الإسلامي والعربي والإفريقي والأورومتوسطي والدولي، وهو ما تجلى، حسب عكاشة، في النشاط الملحوظ الذي طبع علاقات المجلس الخارجية طيلة الفترة التي استغرقتها الدورة المنتهية.

وعلى مستوى آخر أكد رئيس مجلس المستشارين على المقدسات الدينية والوطنية للمغرب تمثل ثوابت لامحيد عنها، وهي المكون الأساسي لشخصيتنا، مضيفا أن مغاربة اليوم مازالوا على العهد الذي قطعه أسلافهم على أنفسهم في أن يرفعوا راية الإسلام في ظل الاعتدال، والوسطية وعلى منحى أهل السنة والمذهب المالكي، مفضلين الانفتاح والتسامح والحوار، على التزمت والانغلاق والتطرق.




تابعونا على فيسبوك