نصف نهاية بطولة كرة اليد

اختبار صعب للمنتخب المغربي أمام مصر

الأربعاء 18 يناير 2006 - 12:28
مباراة بين المغرب وتونس

أكد نورالدين البوحديوي مدرب المنتخب المغربي لكرة اليد أن مباراة يومه الأربعاء برسم نصف نهاية بطولة إفريقيا المقامة حاليا بتونس ستكون جد صعبة، وستتطلب من اللاعبين بذل كل مجهودهم وإخراج ما في جعبتهم من طاقة إذا أرادوا الوقوف ندا للند أمام المصريين، بل وتحقي

وقال البوحديوي إن الأهم قد تحقق ببلوغ المنتخب المغربي للمونديال، "ومهما كانت النتيجة ضد مصر، فإن العناصر الوطنية قدمت عروضا في المستوى، رغم كثرة المباريات والارهاق الذي أصابها ونظرا كذلك لفترة الاستعدادات الوجيزة لهذه التظاهرة، كما ان الكثير منها يشارك لأول مرة في بطولة من هذا الحجم"

وعن هزيمة المغرب أمام تونس بحصة 26/44أوضح البوحديوي أن فوز التونسيين كان منطقيا ومتوقعا في الوقت نفسه "فليس من السهل هزم المنتخب التونسي وأمام جمهوره، فهو يعد حاليا الأقوى في القارة السمراء ومن الأربعة الأوائل عالميا وقد أثبت في مختلف المباريات أن مستواه يفوق باقي المنتخبات وأنا أرشحه لإحراز اللقب".

وسيواجه المنتخب التونسي في نصف النهاية الثانية نظيره الأنغولي المنهزم مع مصر بحصة 20/29 في آخر مباراة عن الدور الثاني، وتدل كل المؤشرات على أن النزال النهائي سيجمع بين مصر وتونس وكلاهم حقق خمس انتصارات متتالية.


أما عميد المنتخب الوطني محمد براجع فيؤمن بتكافئ الفرص بين المنتخبين المغربي والمصري خاصة وأن هذا الأخير "تراجع مستواه في الآونة الأخيرة ولم يعد ذلك المنتخب المخيف ولو أنه يمتلك عناصر جيدة، وسنعمل كل جهدنا لانتزاع التأهل"
وأضاف براجع أن الهزيمة ضد منتخب تونس لن يؤثر على معنويات اللاعبين المغاربة بل سيدفعهم نحو تقديم عرض جيد أمام مصر "نؤكد به أحقيتنا في التأهل إلى مونديال ألمانيا".

وقال اللاعب التونسي عصام تاج إنه كان يتوقع منافسة أقوى من لدن المنتخب المغربي "وأخذنا المباراة بجدية وخصوصا وأننا كنا نعلم أن المغاربة تفوقوا على الجزائر وهو أمر ليس سهلا، وربما سيسبب لنا متاعب، وهذا ما لم يحدث وظهر الفارق في الجولة الأولى 12/23، وكانت الجولة الثانية تحصيل حاصل، مما دفع المدرب الى إشراك البدلاء وادخار جهد اللاعبين الأساسيين لمباراة نصف النهاية ضد أنغولا، وآمل ان نجد فيه فريقا قادرا على المنافسة، ولو أنني أعتقد بكون المباراة النهائية لن تخرج عن المواجهة التقليدية بين تونس ومصر".

واعتبر مدرب تونس حسن أقينديتش وصول المغرب الى المربع الذهبي مفاجأة حيث لم يرشحه أحد للعب أدوار طلائعية عكس مصر وأنغولا، لكنه عرف كيف يستغل العرض الباهت للمنتخب الجزائري "الذي استغرب له وليحجز المغاربة مكانا في المونديال"
وسبق لأفنديتش أن أكد على كون مصر هو المنافس الأقوى للتونسيين، وينتظر لقاءهما في المباراة النهائية، فالمنتخب المصري هو الحائز على اللقب الأخير ويريد الدفاع عليه خاصة بعد عودة المدرب زوران إلى إدارته التقنية".

وأبرز مدرب نسور قرطاج أن "المنتخب التونسي أصبح له تقاليد قاريا ودوليا، فهو الفائز بكأس أمم إفريقيا ست مرات ووصل إلى مربع الذهبي لبطولة العالم لكرة اليد، ولايحق له إطلاقا التطلع إلا إلى ما هو أفضل، والحالة هذه فالخطأ ممنوع ولن يقبل الجمهور التونسي بغير اللقب".




تابعونا على فيسبوك