واصل المنتخب المغربي تقديم عروضه الجيدة في بطولة إفريقيا لكرة اليد المقامة حاليا بتونس، محققا أول أمس السبت فوزه الثالث على التوالي والأول له في منافسات الدور الثاني على حساب نظيره الغابوني بحصة 19/34 .
ولم تجد العناصر الوطنية صعوبة في تجاوز منافسها وحسمت المباراة في جولتها الأولى التي انتهت بـ 5/17، وهذا ما دفع بالمدرب نور الدين البوحديوي إلى إشراك اللاعبين الشبان لمنحهم فرصة التباري أمثال العيادي ياسين والطاطبي يونس والطاهري المحجوب
وهؤلاء قدموا بدورهم عرضا مقنعا أكدوا به أحقيتهم في حمل القميص الوطني، بينما فضل البوحديوي إراحة الأساسيين تحسبا للمباريات المقبلة وضيق فترة الراحة الممنوحة لهم التي لا تتعدى 20 ساعة.
ودخل المنتخب المغربي عازما على انتزاع نقط الفوز ليقطع أول خطوة في درب التأهل إلى مونديال ألمانيا 2007 وبلوغ مرحلة نصف نهاية البطولة، مما يعتبر في حد ذاته إنجازا، وهذا ما أبانت عنه دقائق اللقاء حيث ظهر تكامل في أداء اللاعبين ودفاع متماسك أربك الغابونيين وجعلهم يفقدون تركيزهم وتسديداتهم كانت غير دقيقة .
وتألق من الجانب المغربي رضوان سلام الذي سجل عشرة أهداف واسماعيل البوحديوي 5 أهداف ومحمد براجع وخالد قصي ويوسف تامزارتي وكلهم سجلوا أربعة أهداف
وعن نفس المجموعة التي يوجد بها المغرب، حقق المنتخب التونسي مستضيف الدورة فوزا سهلا على الكونغو بحصة 23/45 .
أما مباراة القمة عن المجموعة الأولى فانتهت لفائدة مصر على الجزائر التي يبدو أن منتخبها يعيش وضعية جد صعبة وظهر بصورة باهتة أثارت الاستغراب في حين أثبت المنتخب الأنغولي أنه من المنتخبات القادمة بقوة وبإمكانه إحداث المفاجأة مهما كان حجم منافسه .