الحكومة تواصل تنفيذ برنامج الإصلاح الاستشفائي

الإثنين 16 يناير 2006 - 13:49
الاعانات الممنوحة للمستشفيات سنة 2004 بلغت 722 مليون درهم

قررت الحكومة مواصلة برنامج إصلاح المستشفيات الذي يندرج ضمن مخطط تأهيل القطاع الصحي.

وقد جرى تمديد مشروع الإصلاح الاستشفائي ليشمل 21 مستشفى جديدا بعد التجربة التي عرفتها 10 مستشفيات في إطار مشروعي تمويل وتدبير القطاع الصحي
بالمستشفيات الجهوية بمكناس وبني ملال وسطات وآسفي وأكادير، ودعم تدبير القطاع الصحي الذي هم خمس مستشفيات بالجهة الشرقية.

ومع انطلاق السنة الجديدة 2006 سيدخل مسلسل الإصلاح الاستشفائي مرحلة جديدة بغلاف مالي يناهز 1,4 مليار درهم.
وقد ساهم دخول التأمين الصحي الإجباري إلى حيز التطبيق في تسريع وتيرة إصلاح المستشفيات، حيث أصبحت المراكز الاستشفائية ملزمة بتطوير خدماتها.

وتناهز الإعانات الممنوحة للمراكز الاستشفائية الجامعية والمسيرة بصورة مستقلة، بما في ذلك الإعانات الاستثنائية ثلاثة أضعاف ما تحققه هذه المستشفيات من موارد ذاتية.

وقد بلغت الإعانات الممنوحة للمستشفيات سنة 2004 ما قيمته 722,18 مليون درهم
يذكر أن المغرب يتوفر على 124 مستشفى عمومي تبلغ طاقته الإيوائية 23.500 سرير، أي ما يعادل 80٪ من الطاقة السريرية الوطنية، ويلج 6 ملايين مواطن المؤسسات الاستشفائية سنويا.

ويبلغ عدد المؤسسات الصحية الأساسية بالعالم القروي والمناطق النائية 2400 مؤسسة
وتستفيد 30٪ من الساكنة الميسورة من 56٪ من حجم الإنفاق العمومي المخصص لتمويل المستشفيات.

وتشير الإحصائيات كذلك، إلى أن 30٪ من المعوزين لا يستفيدون سوى من 13,5٪ من حجم الإنفاق العمومي على المستشفيات.

وتشير ذات الإحصائيات إلى أن 67٪ من الخدمات المقدمة مجانا من قبل المستشفيات العمومية يستفيد منها غير المعوزين، وأن 4,8٪ من الخدمات الصحية هي التي يستفيد منها المعوزون.

ويفوق عمر نصف المستشفيات بالمغرب 30 سنة، كما يتجاوز عمر ثلث التجهيزات الاستشفائية 10 سنوات.
ورغم أن المستشفيات العمومية تشغل ما يقرب من 60٪ من العاملين بوزارة الصحة، إلا أنها تعاني من عجز مزمن في الموارد البشرية.

وتشكل إعانات الدولة 70٪ من ميزانية التسيير المخصصة للمستشفيات العمومية
يذكر أن ميزانية وزارة الصحة تشكل نسبة 1,2٪ من الناتج الداخلي الخام، وأن 5,39٪ هي نسبة ما تمثله ميزانية وزارة الصحة من الميزانية العامة للدولة.




تابعونا على فيسبوك