قال يوسف السفري في حديث لوسائل الاعلام البريطانية إنه حائر من أمره بين اللعب لفريقه الأصلي نورويتش سيتي ومنتخب بلاده، وأكد أنه سيبذل قصارى جهذه من أجل منتخب.
واعترف يوسف السفري الذي غاب عن المباراة الودية أمام منتخب زيمبابوي بداعي الإصابة بأن ناديه ألح بضرورة بقائه معه إلى أن يحين موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا، إلا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قابلت طلب فريق نورويتش سيتي بالرفض، واعتذر السفري لأنصار ناديه بقوله : " أنا جد آسف لعدم البقاء مع الفريق في هذه الفترة التي يحتاج فيها لخدماتي، لكن كما تعلمون لدينا ناخب وطني جديد ويرغب في تكوين فكرة واضحة عن جميع اللاعبين و معاينتهم خلال المباريات الودية"
وأضاف : " لا يمكنني رفض تلبية نداء الوطن" .
وكشف السفري أنه توصل ببطاقات مساندة من زملائه كريف فليمينغ ودارين هوكيربي وبول ماكفيغ وأقر أنها شكلت بالنسبة إليه حافزا معنويا كبيرا : " غمرتني سعادة لا توصف شيء جميل أن تشعر بدعم من زملائك في الفريق، لا أعتقد أن فريقي سيتأثر بغيابي لأن هناك لاعبي خط وسط جيدين" رغم أن الفريق يعاني من إصابة كل من أندي هيوز ووكارل روبينسون.
ولعب يوسف السفري شوطا واحدا بصحبة منتخب الأسود في المباراة الودية أمام الكونغو الديموقراطية وغادر حيث عوض بزميله يوسف شيبو .
ووصف لاعب خط وسط فريق نورويتش الأجواء السائدة داخل منتخب أسود الأطلس بالايجابية والباعثة على الارتياح : " قدمنا في المباراة الودية الأولى مستوى أداء جيد، فهناك حماس كبير بين اللاعبين، لقد عاد مجموعة من اللاعبين لتعزيز الصفوف مثل شيبو والنيبت والكل سعيد باللعب إلى جانبهما.
وأشار إلى أنه يعرف المدرب محمد فاخر جيدا بحكم أنه كان أشرف على تدريبه ضمن فريق الرجاء البيضاوي : " لقد عملت تحت إشرافه بفريق الرجاء البيضاوي وأعرف طريقته في العمل، والكل داخل الفريق الوطني سعيد بإشرافه على تدريب منتخب الأسود"
وعبر عن أمله في أن يتمكن منتخب بلاده من التأهل على الأقل لدور نصف النهاية والدفاع عن حظوظه في كأس أمم إفريقيا.
أما فريق نورويتش فيترقب عودة سريعة للاعبه في حال خروجه من الدور الأول، حيث سيلتحق مباشرة بملعب ماديجسكي ستاديوم للمشاركة في مباراة الديربي أمام إبسويتش تاون، أما إذا تأهل المنتخب المغربي للمباراة النهائية فهو لن يلتحق بفريقه إلا يوم حادي عشر فبراير .