أخبار النجوم

الإثنين 06 فبراير 2006 - 11:22
ميريام فارس

ميريام فارس في تونس

تستضيف جمعية "فرحة شباب تونس" مجموعة كبيرة من الفنانين لإقامة حفلات متنوعة بمناسبة عيد الحب، ونذكر من بينهم مروان خوري، وميريام فارس، ويارا، وفضل شاكر، وهيفاء وهبي، وبهاء الكافي إحدى نجمات ستار أكاديمي1 في أول إطلالة لها على الجمهور التونسي.

هذه المجموعة الكبيرة من الفنانين ستغني في ليلة واحدة بأحد مسارح العاصمة التونسية، كما سيحيي الفنان فضل شاكر وهيفاء وهبي حفلة خاصة مشفوعة بعشاء في أحد فنادق الضاحية الشمالية قبل عيد الحب بأربعة أيام وقد نفذت أغلب تذاكر الحفل، والجدير بالذكر أنّ الصحافة التونسية قاطعت الفنان فضل شاكر لرفضه إقامة أي حوارات بدعوى خجله الشديد من الناس، الأمر الذي جعل أغلب الأقلام التونسية تستنكر تصرفاته مما غذى خبر ارتباطه بفتاة تونسية، وقد نشرت إحدى الصحف المحلية تفاصيل العلاقة على لسان الفتاة منذ فترة طويلة إلا إن فضل لم يكذب المعلومة كما لم يعترف بها.

السطو على تراث السندريلا

قبل أسابيع قدم المطرب يوري مرقدي فيديو كليب جديد مع المخرج سليم الترك استعان فيه بلقطات من فيلم "أميرة حبي أنا" يظهر من خلالها يوري وكأنه يغني لسعاد حسني، الكليب تم تنفيذه بتقنية عالية والإهداء كان للسندريلا الحاضرة الغائبة رغم مرور خمس سنوات على رحيلها المؤلم والغامض في لندن.

وقبل أيام لجأت مطربة كليبات أسمها ملك الناصر إلى السندريلا أيضا ولكن بطريقة مختلفة جدا، فكان هناك فرق كبير بالطبع بين كليب يوري والترك وكليب ملك التي عرفت نفسها للجمهور بأغنية "عاجبني يا أمه" التي كانت تغني فيها وهى نائمة على أرضية مخزن لأكل الخيول تشكو هجر حبيبها لوالدتها التي لم تظهر في الكليب.

ملك قدمت كليب ثان لا أذكر أسمه لحسن الحظ، وكان من إخراجها، قبل أن تقتنع أنها بحاجة لعمل يجذب الأنظار لها بشدة ويثير جدلاً، ولما كان "العري" غير جذاب حالياً بعدما أصبح متاحا للجميع، والدليل عودة نجلا التونسية عبر شاشة مزيكا دون أي ضجة بعدما كشفت كل شيء في كليبها الأول لم يعد لديها ما تكشفه في كليبها الرابع، وبالتالي فكرت ملك بجدية في وسيلة لجذب الناس إليها فلم تجد إلا أغنية "بمبي" إحدى أشهر أغنيات سعاد حسني لتقدمها مرة أخرى بطريقتها الخاصة وبتوزيع باسم منير بل وتخرج الكليب بنفسها، لكنها للأسف فشلت حتى في آداء الأغنية بطريقة تقترب من "دلع" السندريلا ، ولم يكن في تصوير الكليب أي شيء يوحي بأهمية متابعته حتى أن ملك لم تكن قادرة على الغناء بطريقة "البلاي باك" رغم أنها المخرجة، فكان يبدو واضحاً على الشاشة أن نطقها للكلمات غير متوازن مع الموسيقى التي سجلتها في الاستديو والتي ـ ولله الحمد ـ توفي مؤلفها صلاح جاهين وملحنها كمال الطويل وبينهما السندريلا قبل أن يسمعوا هذا "المسخ" الموسيقى، فلا هى غنت ولا قلدت ولا أخرجت، وشتان كبير بينها وبين كل من قلدوا السندريلا وخصوصا نانسي عجرم التي أدت "يا واد يا تقيل" أكثر من مرة بشكل جيد وإن كان الأصل بالطبع غير قابل للمقارنة، ومشكلة هؤلاء من مطربي الكليبات ـ أي الذين لا ينتجون ألبومات كاسيت ـ أنهم لا يدركون أبدا الحقيقة ولا يتعلمون من التجربة، ولو كانوا كذلك لعرفوا من البداية أنهم إما يقدموا ما يناسب أصواتهم ويجتهدوا في ذلك، أو يتوقفوا من البداية بدلا من السطو على تراث كبار المطربين الذين يترحم الناس عليهم كل يوم عندما يسمعون أغانيهم بأصوات تخرج عن أجساد جذابة فقط لا موهبة حقيقية ، وقد يقول البعض أن الكتابة عن ملك وأغنيتها "بمبي" هي ما تريده لكي تحصل على الشهرة وهذا صحيح إلى حد كبير فمطربة أخرى أرسلت تشكر أحد الصحفيين على الهجوم عليها وطلبت المزيد مع ذكر أسمها، لكن في بعض الحالات أجد أن علينا الكتابة ولو من اجل انصاف الراحلين الذين لا يستطيعون حماية تراثهم بسبب القوانين التي تتيح أي صوت أيا كان إعادة اللحن الذي يريده طالما دفع مقابل ذلك لورثة المؤلف والملحن.

شيريل تتراجع عن الزواج

قالت مجلة "بيبول" إن لانس ارمسترونغ الحائز على جائزة سباق فرنسا للدراجات سبع مرات، انفصل عن نجمة البوب شيريل كرو الحائزة على جائزة جرامي لينهيا بذلك خطط إقامة حفل زفافهما في تكساس بعد عامين من العلاقة المستمرة بينهما.

وقال الاثنان في بيان مشترك للمجلة "بعد تفكير عميق اتخذنا قرارا صعبا بالانفصال، كلانا يكن للاخر حبا واحتراما عميقين ونناشد الجميع احترام خصوصيتنا خلال هذه الفترة العصيبة".

وقال مسؤول الدعاية لكرو إنه لم يكن على علم بالبيان الصادر ولم يدل بتعليق فوري أما وكيل أعمال ارمسترونج فلم يتسن الاتصال به على الفور للادلاء باية تعليقات.

وكانت كرو قد ظهرت أخيرا في صور نشرتها مجلة "الور" وهي ترتدي فستان زفاف وأبلغت وسائل الاعلام انها خططت هي وارمسترونج للزواج في مسقط رأسه في أوستن.

وحققت كرو وهي مواطنة من ميزوري ومدرسة سابقة نجاحاً باهراً بأغنية "كل ما أريد فعله" التي تتضمنها أول ألبوماتها الصادر في عام 1993، وواصلت مسيرتها حتى فازت بتسع جوائز جرامي.

والتقت كرو ارمسترونغ بأحد سباقات الدراجات عام 2003 وأعلن الاثنان خطبتهما العام الماضي.

وسجل أرمسترونغ رقما قياسيا بفوزه بسباق فرنسا للدراجات سبع مرات على التوالي
وكان أرمسترونغ الذي تعافى من مرض السرطان أحد أبرز جامعي التبرعات لضحايا السرطان والناجين منه.

حكاية كريم وثلاث ممثلات

بدا النجم الشاب كريم عبد العزيز تصوير أولى مشاهد فيلمه الجديد "واحد من الناس" داخل بلاتوهات ستديو مصر بعد فترة طويلة من الإعداد تمهيدا لعرض الفيلم خلال موسم الصيف المقبل بعدما نجح كريم في تثبيت أقدامه كنجم شباك خلال موسم عيد الأضحى المبارك بأفلام "الباشا تلميذ" و"أبو علي".

ويتعاون كريم للمرة الثانية على التوالي مع المخرج أحمد نادر جلال وللمرة الرابعة مع السينارست بلال فضل والأخير أكد لإيلاف أن بطولة الفيلم النسائية ذهبت بعد ترشيحات عديدة إلى الممثلات منة شلبي وبسمة ومنى هلا ، وتم اختيار أسم الفيلم من بين عدة أسماء كان أكثرها انتشار قبل التصوير "يا قاتل يا مقتول"، أما مسؤولية الانتاج فتتحملها الشركة العربية بقيادة الفنانة إسعاد يونس التي قدمت لكريم فيلمه الأخير "أبو علي" والذي حقق إيرادات بلغت 13 مليون جنيه وشارك في بطولته منى زكي وطلعت زكريا وخالد الصاوي.

كان كريم قد احتفل قبل أسابيع بخطبته لهايدي هاني سرور في حفل كبير ضم العديد من رجال السياسة والفن.

صابر على ركح الأولمبيا

فاجأ النجم التونسي صابر الرباعي محبيه دائماً سواء بنجاحاته في المهرجانات العربية والتونسية أو نجاح أغانيه.

صابر الذي عود عشاقه على اختيار الكلمات الجميلة لأغنياته، وعلى الألحان العذبة يستعد لاعتلاء أعرق الفضاءات الفنية الفرنسية بقاعة الأولمبيا، و ذلك يوم 7 فبراير الجاري ليكون أول مطرب من جيله يغني على الركح الأسطوري لقاعة الأولمبيا بعد أن اعتلاه عمالقة الفن العربي كأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفيروز .

ولتسليط الضوء على هذا الحدث العربي المهم عقد الفنان التونسي ندوة صحفية أكد خلالها أن حفله في الأولمبياد تعتبر حدثا مهما ونقطة مضيئة في حياته الفنية.

وقال إنه يعتبر هذا الحدث تحديا فنيا جديدا في مسيرته لتقديم الأفضل وبشكل جيد وجديد.

وأضاف صابر الرباعي أن الأغنية التونسية والإبداع التونسي سيكونان حاضرين في المقدمة في حفل الأولمبياد مضيفاً : "سأقدم الأغنية التونسية وسأكشف واقع الإبداع الموسيقي الذي حققته تونس، وأتمنى أن أكسب هذا الرهان".

واعترف صابر الرباعي أنه لم يفكر مطلقا في الأولمبيا، وهو الذي سبق له الغناء في قاعة الزينيت، مؤكدا أن همه كان الغناء على ركح مهرجان قرطاج الدولي، والسير نحو أبعد نقطة في مسيرته الفنية "لما جاءت الأولمبيا انتابني فرح ممزوج بخوف من ثقل المسؤولية وكان علي الاستعداد لهذا الموعد التاريخي".

وفي حديثه عن برنامجه الفني على ركح مسرح الأولمبيا قال صابر الرباعي "لقد أعددت برنامجا فنيا يجمع بين فنون الفرجة والإيقاع التونسي من خلال إنتاجي الغنائي الخاص بي، كما سأقدم كوكتالا لمجموعة من الأغاني التونسية الخالدة وهي أغنيات اخترتها للفنانين الخالدين علي الرياحي، والهادي الجويني.

وسيكون هذا الكوكتال مصحوبا ببالي راقص كما سأقدم أغنيات من التراث التونسي كسيدي منصور.

وسأقدم أغنية تونسية بالفرنسية نص وسيناريو الكاتب الكاريكاتوري حاتم بلحاج وستصحبها لوحات راقصة وقال صابر الرباعي أيضا أن مدة الحفل ستكون ساعة ونصف الساعة تطبيقا لقانون الأولمبيا، وسيكون الى جانبه رفقاء الدرب من الموسيقيين والعازفين التونسيين الذين انطلقت مسيرته معهم منذ 1994 .

وحول مهرجان الموسيقى التونسية اعتبر صابر الرباعي أن هذا المهرجان هو محطة مهمة في مسيرته الغنائية خاصة وأن هذه المحطة فتحت له المجال واسعا لعديد المحطات الأخرى وهو بالتالي يريد أن تكون مشاركته في هذا المهرجان وفق رؤية معينة قال إنه ناقشها مع المسؤولين على المهرجان.

ورأى الفنان التونسي أن مهرجان الموسيقى أصبح مطالبا أكثر من أي وقت بالانفتاح على العالم العربي من توجيه الدعوة للمشرفين على البرامج الفنية في الفضائيات العربية لأجل الحوار وتبادل الآراء والخروج بالمهرجان من دائرته الضيقة إلى أفق أرحب
وفي حديثه عن السينما أكد صابر الرباعي أنه تلقى عرضا للقيام بدور البطولة في فيلم "شاكيرة في المنيرة".

منع عرض مذكرات غيشافي الصالات الصينية

ا
نضم فيلم "مذكرات غيشا" إلى قائمة الأفلام الممنوع عرضها في الصالات الصينية، رغم الانفتاح المتزايد التي تشهده الصين.

وقال محللون إن قادة الصين الشيوعية سيشددون قبضتهم على الإيديولوجيات الدخيلة ومنع تأثيرها من التدفق إلى البلاد.

هذا ولم تفسر الصين الأربعاء قرارها منع الفيلم الذي تشارك فيه أبرز ممثلتين من الصين، وتؤديان دوار فتيات الغيشا اليابانية، إلا أن تكهنات ألمحت إلى أن الصين تخوفت من أن يؤدي الفيلم إلى إلغاء مشاعر العدائية لليابانيين، خاصة وان هناك العديد من الصينيين لا زالوا يعانون نفسيا من وحشية اليابانيين في الصين خلال الحرب العالمية الثانية، وفق وكالة أسوشيتد برس.

يُشار إلى أن فيلم "Memoirs of a Geisha" ليس الأول الذي تمنعه السلطات الصينية، فقد منعت سابقا فيلمين هما : Kudun للمخرج الأميركي مارتن سكورسيزي وفيلم Seven Years in Tibet ويدور حول سيطرة الصين على التيبت.

إلا أن وضع الأفلام الصينية المنتجة في البلاد ليس أفضل من الأفلام الأجنبية التي تخضع لهيئة الرقابة قبل إعطاء الموافقة.

فمنتجو الأفلام المحلية عليهم أخذ الموافقة على السيناريو كما عليهم تقديم أول نسخة للفيلم للرقابة قبل مواصلة بقية العمل.

غير أن قدرة الدولة الشيوعية على منع الفيلم أو منع مواد محددة لا تقع تحت نطاق سيطرتها وذلك بفضل شبكة المعلوماتية والنسخ المقرصنة للفيلم على أقراص الـ د
في د، والوضع هنا مع فيلم مذكرات فتاة الغيشا لا يختلف عن أفلام سبقته وكانت منعت الحكومة الصينية عرضها.

الجدير بالذكر أن الصين حددت عدد الأفلام الأجنبية المسموح بدخولها البلاد لعرضها في صالاتها بقرابة 20 فيلما في السنة.

بونو يحثّ بوش على العطاء أكثر للفقراء حث المغني الإيرلندي بونو في فريق "يو تو" الحكومة الأميركية الخميس على العطاء أكثر بنسبة واحد في المائة من الموازنة الاتحادية للولايات المتحدة لفقراء العالم.

وقال بونو في إفطار رسمي مع الرئيس الأميركي جورج بوش وأعضاء من الكونغرس إنه من الإجحاف جعل أطفال الدول الفقيرة مسؤولين عن ديون أجدادهم ومنع وصول الدواء الذي يمكن انقاذ العديد من الأرواح في هذه الدول.

وقال بونو مستشهدا بكل الكتب السماوية "الله لن يقبل بذلك؟" وقام بونو بتوزيع أساور بلاستيكية بيضاء اللون ترمز للحملة لمكافحة الايدز والفقر.

وشكر بونو الرئيس بوش لمساعدته في محاربة انتشار الملاريا والايدز، وفق وكالة أسوشيتد برس.

أما بوش فقد أثنى على المغني واصفا إياه "بفاعل الخير" دون أن يعلق على الاقتراح الذي قدمه والمتعلق بنسبة الواحد بالمائة من الموازنة الاتحادية الأميركية التي يبلغ حجمها 26 مليار دولار.

وقال بوش "المسألة في هذا المواطن العالمي الصالح هو أنه استخدم مركزه لجعل الأمور تتحقق، إنك شخص رائع يا بونو باركك الله " وقال بونو إن الولايات المتحدة تنفق أقل من 1 بالمائة من موازنتها على فقراء العالم.




تابعونا على فيسبوك