نصائح عملية لإجراءات تسديد نفقات العلاج بالمستشفى العمومي

توصيات للزوار ونصائح لعائلات المرضى في حالة فقدان مريضهم

الإثنين 11 دجنبر 2006 - 15:03

تناول كتيب أصدرته إدارة المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، مجموعة من النصائح موجهة لعموم المرضى والوافدين على المستشفى،

لتجنب كل ما من شأنه إيذاء الأشخاص الذين يباشرون علاجاتهم، أو العاملين والزوار
وتضمن الدليل، أن المستشفى يحترم مبدأ حرية المرضى الذي يرتادون عليه، بحيث يمكنهم مغادرته في الأوقات التي يختارونها، شريطة أن يقرر الطبيب المسؤول عن علاجهم ذلك، وأن يجري بموافقته
وإذا أراد المريض مغادرة المستشفى دون استشارة الطبيب بخصوص ذلك، يكون نزيل المستشفى ملزما بالتوقيع على شهادة تخلى فيها المسؤولية عن المستشفى في ما يمكن أن يترتب عن القرار الفردي الذي اتخذه المريض أو من ينوب عنه
وفي الحالات العادية، يخبرالطبيب أثناء زيارته الطبية اليومية، الممرض الرئيس بأسماء المرضى الذين تقرر خروجهم، وذلك 24 ساعة قبل التنفيذ للتمكن من إبلاغ الخبر إلى عائلة المريض
وتجري مغادرة المستشفى كل يوم مفتوح، ومن الأفضل أن تكون في الصباح، إذ يطلب الممرض رئيس المصلحة من المرضى، أو مرافقيهم التوجه إلى مصلحة الاستغلال لأخذ ورقة الخروج واسترجاع حوائجهم وقيمهم مقابل تسليمهم لشهادة الإيداع
وعندما يدلي المريض أو أفراد عائلته بإجراءات الخروج، وبأداء واجب الاستشفاء، حينها تسلم للمريض أو أحد المسؤولين عليه، ورقة الخروج تكون موقعة من لدن الطبيب المعالج، الأثناء تقدم للمريض جميع المعلومات الضرورية لمتابعة علاجه، وفي بعض الحالات تحدد له تاريخ العيادة القادمة
وأشارالكتيب إلى وجود مجموعة من النفقات المادية التي يتحملها المريض نفسه، وذلك حسب الظهير المنشور بالجريدة الرسمية عدد 4562، المؤرخ في 19 فبراير 1998، إذا كان من الأشخاص الذين يتوفرون على انخراط في تعاضدية أو في تأمين تكميلي، فإن مصاريف الاستشفاء التي يلتزم بها تظل على عاتقه ينبغي أن يؤديها في عين المكان قبل مغادرة المستشفى، وفي الحالة التي يسبق فيها للمريض أن أدى دفعة مسبقة للمستشفى، فإن الباقي يؤديه قبل الخروج
ووضع الكتيب الاحتمالات جميعها، بما فيها الحالة التي يجري فيها استقبال المريض في حالة استعجالية، إذ تظل مصاريف الاستشفاء على نفقته الخاصة
وتضع إدارة المستشفى بعين الاعتبار، حالات المرضى ذوي الدخل المحدود، الذين لا يتوفرون على إمكانات تساعدهم على تحمل نفقات الاستشفاء كاملة، إذ تتوفر إمكانية استفادتهم من الإدلاء بشهادة الاحتياج، لأداء نصف النفقات، أو الإعفاء من النفقات كاملة في بعض الحالات، وتتضمن شهادة الاحتياج، اسم الأب، أو ولي الأمر، إذا كان المريض قاصرا، واسم الزوج إذا تعلق الأمربامرأة متزوجة
وباستثناء الحالات المشار إليها، يلتزم المرضى بدفع مبلغ 750 درهما في انتظار التسوية التامة للفاتورة قبل خروجهم من المصلحة الاستشفائية، ويمنع على المريض مغادرة المستشفى، إلا بعد إتمام جميع الإجراءات المتعلقة بتسوية مصاريف الاستشفاء
ومن النقط التي تطرق إليها الكتيب، قصد تقريب المواطنين من القوانين المطبقة بالمستشفى العمومي، تلك المتعلقة بالاجراءات المفروض اتباعها عند وفاة مريض بالمستشفى
إذ بعد المعاينة والتأكد من وقوع الوفاة، يوقع الطبيب المراقب شهادة وفاة، وتقريرا سريا وجذاذة تصريح بوفاة، ويسهر الممرض على نقل الجثمان إلى مستودع الأموات، مصحوبا بعلامة تعريفية، كما يضع قائمة بأسماء الأشياء التي كانت في ملك المريض، يمضي عليها شاهد، وتسلم جميع الأغراض إلى إدارة المستشفى التي تسلمها بدورها إلى ذوي الحقوق بعد تقديم الحجج
وتقع على عاتق الأسرة، مسؤولية مباشرة إجراءات التصريح بالوفاة لدى مكتب الحالة المدنية والدفن، بعد أن يسلم الجثمان إلى العائلة التي تتقدم بطلب رخصة الدفن
كما يؤكد الكتيب، على مسألة تحمل عائلة المتوفي مسؤولية نقل الجثمان الذي لا يمكن أن يجري إلا بواسطة سيارة خاصة بالموتى
توصيات للزوار يسجل الأطباء والممرضون، ومختلف العاملون بالمستشفى الجامعي ابن رشد، مجموعة من الملاحظات تتعلق ببعض السلوكات التي يفترض تصحيحها لضمان السير العادي والسليم داخل مؤسسة صحية
ومن هذه النقط، منع التدخين داخل المصلحة لأسباب صحية ووقائية، أو استعمال شمعات وآلات أخرى ذات شعلة مكشوفة، أو استخدام آلات كهربائية شخصية بدون رخصة، من قبيل وضع شيء قابل للإشتعال فوق جهاز التلفاز
ومن النصائح أيضا، تجنب وضع صحون مليئة بالماء فوق آلة كهربائية، وعدم إدخال أشياء قابلة للاشتعال، واحترام المقرات الخاصة لتوقيف السيارات داخل المستشفى، وذلك حتى لا يجري التضييق على عمليات الإسعاف
وحفاظا على راحة المريض، يتعين على الزوار مراعاة مجموعة من الأشياء، إذ يجب عليهم تقليص وتقصير مدة الزيارة، وذلك لعدم إرهاق المريض، وتفادي إرهاقه بالأسئلة عن صحته، فالموظفون في خدمتهم لتزويدهم بكل المعلومات الخاصة، واستفسارهم حول هذا الموضوع
ويفترض أن يتحدث الزائر بصوت منخفض، وتجنب إحداث أي ضجيج، وعدم إطلاعه على الأخبار السيئة وعن المشاكل العائلية، والامتناع عن إتلاف المعدات للمستشفى، والامتناع عن التدخين داخل المستشفى، وعن الجلوس على سرير المريض، والأكل داخل المصلحة، ورمي القاذورات خارج سلة القمامات
كما يتعين على الزوار من جهة أخرى، عدم إدخال سياراتهم أو الحيوانات الأليفة داخل المستشفى، أو مد المرضى بأدوية طبية عدا تلك التي يصفها الطبيب المعالج، كما يحث الكتيب عائلة المرضى بعدم إعطاء المريض مواد غذائية أو مشروبات لا تتماشى ونظام الحمية المحدة
كما على الزوار تفهم طلب مغادرتهم غرف المرضى أو قاعات الاستشفاء، وذلك بغية تقديم العلاج وإجراء الفحوصات للمريض




تابعونا على فيسبوك