أخبار النجوم

الثلاثاء 31 يناير 2006 - 10:49
موتسارت

احتفاء بالموسيقار موتسارت بعد 250 سنة على ميلاده

بدأت، في العاصمة النمساوية، الاحتفالات المنتظرة التي ستجتاح مختلف بلدان العالم، طيلة هذا العام، احتفاء بمرور 250 سنة على ميلاد أحد أشهر عباقرة الفن الموسيقي، وولفغانغ أماديوس موتسارت، الذي شهد النور عام 1756، في مدينة سالزبورغ، وتوفي في فيينا عام 1791، ولم يكن قد تجاوز الخامسة والثلاثين من العمر.

وقد تدفق السياح من أنحاء العالم لزيارة المنزل الذي ولد فيه موتسارت، بسالزبورغ التي تغطيها الثلوج، ويرجع تاريخ بنائه للقرن الثاني عشر .

في الوقت ذاته، أعيد، بعد تجديده، افتتاح المنزل الذي عاش فيه الفنان أثتاء إقامته في العاصمة فيينا، في السنوات العشر الأخيرة من حياته، وهو المنزل الذي لحن فيه فيه أوبرا "زواج فيغارو"، وكان يعرف باسم "منزل فيغارو"، لكن بهذه المناسبة، تقرر أن يتحول اسمه إلى "منزل موتسارت".

وصدحت الموسيقى في شوارع النمسا طوال اليوم، على أن تتواصل فعالية الإحتفال التدشيني مدة ثلاثة أيام، بينما تستمر فعاليات "سنة موتسارت" في مختلف أنحاء العالم حتى مطلع يناير من العام المقبل 2007 .

وتعتزم اللجنة التنظيمية إقامة أحداث على مستوى العالم طيلة 2006، في فعاليات تبلغ أوجها ضمن إطار مهرجان سالزبورغ الذي يقام في الفترة من 24 يوليوز إلى 31 غشت، حيث يتم عرض 22 من أبرز أعماله.

وقد تناقلت وكالات الأنباء تصريحا للموسيقي النمساوي، نيكولاوس هارنونكور 76عاما، قائد أوركسترا فيينا الفلهارمونية، التي افتتحت الاحتفالات، أعرب من خلاله عن أمله في أن لا تتحول "سنة موتسارت" إلى حملة صفقات تجارية استهلاكية، وتمنى أن يغتنم الناس الفرصة للإصغاء إلى أعمال الموسيقي العبقري، "بتمعن، والاستمتاع بروعتها"، على حد قوله.

موتسارت الذي تحولت، اليوم، الكثير من النغمات الأولى لأشهر أعماله، إلى رنات لهواتف الموبايل النقالة، مثل "السمفونية رقم 40" التي أعاد زياد رحباني توزيعها عندما غنتها فيروز باللغة العربية تحت عنوان "يا أنا يا أنا أنا وياك"، أو مقطوعة "موسيقى الليل الصغيرة"، أجمع المؤرخون على أن طفولته كانت أعجوبة الدهر، ففي الثالثة من عمره، ظهر نبوغه، إذ بدأ يلامس أصابع البيانو، وفي الرابعة أصبح ذا دراية بالقراءة الموسيقية، وحاول في هذه السن أن يصوغ لحنه الأول بهيئة كونشيرتو، مما سمح له بأن يخلّف تراثا موسيقيا هائلا في الكم والنوع بالرغم من عمره القصير .

جائزتان لويزرسبون وهوفمان قبل الأوسكار

فازت الممثلة ريز ويزرسبون عن دورها في Walk The line الذي يدور حول حياة مغني الكاونتري جوني كاش، بجائزة أفضل ممثلة، كذلك فاز فيليب سيمور هوفمان عن دوره ككاتب في فيلم Capote بجائزة أفضل ممثل في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي السينما في لوس أنجلوس، الأحد .

وجاءت مفاجأة الحفل بفوز الفيلم الدرامي Crash تمثيل ساندرا بولوك، بجائزة أفضل عمل متكامل على حساب فيلم Brokeback Mountain الذي يدور حول علاقة بين مثليين من رعاة البقر، والذي يثير ضجة في المحافل الفنية منذ بعض الوقت، وفق وكالة أسوشيتد برس.

ونال كل من راشيل ويز في فيلم الإثارة The Constant Gardener وبول جيماتي في فيلم Cinderella Man بجائزتين عن أفضل دور ثانوي.

هذا يعزز هذا الفوز فرص هوفمان وويزرسبون للفوز بإحدى جوائز الأوسكار المرتقب في الخامس من مارس المقبل.

إلا أن "جبل بروكباك" يبقى المتصدر لترشيحات الأوسكار المرتقبة الثلاثاء المقبل، قبل حفل الخامس من مارس.

يُذكر أن الدراما العاطفية Brokeback Mountain اختاره نقاد السينما في نيويورك ولوس أنجلوس أخيرا كأفضل فيلم هذا العام.

كما نال أربع جوائز "غولدن غلوب" بينها أفضل إخراج للمخرج التايواني أنج لي وأفضل فيلم درامي.

شيرين وجدي تخرج عن صمتها

اختارت الفنانة المصرية شيرين وجدي إذاعة "موزاييك أف أم" التونسية لتتحدث، وتصرّح عمّا تعانيه من أزمات نفسية بسبب الوضع الجديد الذي أصبحت تعيشه بعد سجن زوجها المليونير المصري الشهير إيهاب طلعت ملك الإعلانات في مصر .

وفي أوّل حديث إذاعي لها ستكشف شيرين وجدي عن حقيقة ما كتب بشأن منعها من الغناء والسفر خارج مصـر، ووضعها المادي، وعلاقتها بزوجها، والفنّ، وشركة روتانا بعد عاصفة الإشاعات التي طالتها أخيرا.

الحوار يبثّ اليوم في برنامج "موزاييك شو" مع الزميل نوفل الورتاني، وذلك في منتصف النهار، بالتوقيت العالمي "جي أم تي"، وتوافيكم "إيلاف" بأيّ جديد في هذه القضيّة.

الممثل الياباني واتانابي يدافع عن زميلاته الصينيات

هبّ الممثل الياباني كين واتانابي إلى نجدة زميلاته الصينيات اللواتي شاركنه فيلم "مذكرات فتاة الغيشا"، مشددا أن الموهبة هي ما يجب أخذه بعين الاعتبار
واتانابي الذي برز في أدوار رائعة مثل محارب الساموراي إلى جنب الممثل توم كروز، كان يدافع عن زميلاته الممثلتين الصينيتين زي زهانغ وغونغ لي والممثلة الأخرى الصينية التايلاندية ميشال يوه، واللواتي لعبن أدوارا رئيسية في الفيلم المقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم.

فالفيلم الناطق باللغة الإنجليزية، والذي بدأ عرضه قبل فترة في صالات السينما العالمية، حرك نزاعا تاريخيا بين الصين واليابان، حيث هاجم النقاد الفيلم بالقول إنه يتحدث عن ثقافة ما يابانية، وهو ما يجب أن تقوم بتأديته يابانيات وليس صينيات، وفق وكالة أسوشيتد برس.

إلا أن الممثل الذي يلعب دور رجل أعمال ياباني على علاقة عاطفية بإحدى فتيات الغيشا، برر ذلك بالقول إنه كمن يغني في أوبرا إيطالية وهو يحمل الجنسية غير الإيطالية
وقال في مقابلة مع مجلة تصدر في فبراير المقبل في هونغ كونغ "الموهبة هي أهم شيء".

وكان القائمون على الفيلم اعتبروا أن عملية اختيار الممثلين أصعب مرحلة واجهتهم
يُذكر أن واتانابي رُشح لأوسكار عن دوره عام 2004 في فيلم "الساموراي الأخير" إلى جنب كروز .

هنادي : غناء وتلفزيون وسينما

تقوم الفنانة هنادي سلوم حالياً بزيارة عمل الى مصر ضمن استعداداتها لتصوير فيديو كليب لأغنيتها الجديدة التي تحمل عنوان "ملقتش روحي" وهي من كلمات هاني عبد الكريم، الحان وليد سعد، وتوزيع مدحت خميس.

وعند سؤالها عن هوية مخرج العمل قالت بأنها تفكر بالتعاون مع واحد من اثنين : اما المخرج المصري عثمان أبو اللبن، أو المخرج اللبناني الشاب إميل سليلاتي، وهي بانتظار الـ Storyboard من كليهما لأختيار الأفضل من بينهما.

اما انتاج الكليب فسيكون للمنتج صفوت غطاس، وسيتم توزيعه على كافة المحطات الغنائية كما علمنا من هنادي بانها مرشحة لبطولة مسلسل مع الفنان سمير صبري، وتعكف حالياً على قراءة السيناريو قبل إعطاء موافقتها النهائية على المشاركة في العمل.

وتدرس في نفس الوقت مجموعة من السيناريوهات السينمائية لتختار من بينها الأنسب، حيث تعتزم ولوج مجال التمثيل السينمائي بشكل جدي.

رولا تقابل نبيلة عبيد

بعد فترة طويلة من الابتعاد عن شاشات السينما بحثا عن دور مناسب، انضمت الممثلة رولا محمود لأسرة فيلم "مفيش غير كدة" الذي تقوم ببطولته الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد مع الممثل الصاعد أحمد عزمي حيث تقوم رولا بدور ابنة نبيلة وهو الدور الذي كان من المقرر أن تقوم به حنان ترك، الفيلم تأليف عزة شلبي وإخراج خالد الحجر، ومن المنتظر تصويره خلال شهر فبراير المقبل.

وقالت لرولا لإيلاف أنها تشعر بمسئولية كبيرة تجاه هذا الدور، فهي تقف أمام إحدى نجمات السينما المصرية، كما أنه يمثل عودة قوية لها بعد فترة من التوقف رغم البداية الجيدة من خلال أفلام "مواطن ومخبر وحرامي" و"معالي الوزير" وكانت رولا قد قدمت فيلم "كليفتي" مع المخرج محمد خان بطريقة الديجتال لكنه لم يجد طريقه للعرض عبر الفضائيات حتى الآن، كما شاركت كضيف شرف في فيلم "جاي في السريع".

من جهة أخرى سيتم يوم الثلاثاء 7 فبراير عرض الفيلم الراوئي القصير "قطط بلدي" في المسرح الصغير بدار الأوبرا وذلك ضمن فعاليات مهرجان سينما الاتحاد الأوروبي، وهو مأخوذ على قصة قصيرة لنجيب محفوظ وتقوم رولا محمود ببطولته مع خالد أبو النجا و الإخراج لتامر البستاني.




تابعونا على فيسبوك