ينظر القضاء اللبناني في جريمتين بشعتين بطلتاهما "والدتان" أقدمتا على قتل وتعذيب رضيعين قبل نحو أسبوعين، عثرت القوى الأمنية على جثة رضيعة حديثة الولادة على شاطئ جبيل, كما عثرت على بعد مائتي متر تقريبا على امرأة داخل كوخ مقفل من الخارج بعد سماع أنينها وهي
فقامت بنقلها إلى المستشفى حيث تمت معالجتها، وتم وضع تقرير عن حالتها يفيد أنها كانت تعاني أعراض ولادة .
وأنكرت المرأة وهي فلسطينية وتدعى نسرين33 عاما أن تكون الرضيعة ابنتها
وبالتحقيق معها من قبل قاضي التحقيق في جبل لبنان، أصرت على الإنكار "حتى ولو جاءت نتيجة فحص الـ A.N.D متطابقة".
وبحسب صحيفة "المستقبل" اللبنانية، فقد قالت نسرين إنها كانت متزوجة من شخص سوري ولديها ثلاثة أولاد إلا أن زوجها، وبعد طلاقهما، اصطحب الأولاد إلى سوريا
ولاحقا، ارتبطت بشاب يدعى أحمد لكنها نفت أن تكون حملت منه سفاحا.
وأصدر القاضي مذكرة توقيف بحقها بجرم قتل طفلتها الحديثة الولادة, وفي قضية أخرى، ادعت النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان على كل من نجاح وزوجها خالد بجرم محاولة قتل ابن نجاح من زواج سابق، باستعمال الماء الساخن لحرقه.
وبينت التحقيقات أن نجاح تزوجت في المرة الأولى وأنجبت صبيا يبلغ من العمر خمس سنوات.
وبعد طلاقها، تزوجت مرة ثانية من خالد الذي يصغرها بنحو عشر سنوات وأنجبت منه ابنتين.
وقبل فترة وأثناء قيامها بغسل ولدها داخل منزلها في عرمون، هرع الجيران على صوت ابنتيها ليفاجأوا بالصبي في "مغطس" مليء بالمياه الساخنة وهو يصرخ فنقلوه على الفور إلى المستشفى حيث تبين أنه مصاب بحروق بالغة ما أدى إلى انسلاخ جلده.
وبالتحقيق مع والدته، نفت أن تكون هي من تسببت له بالحروق، مدعية أنها خرجت من الحمام لإحضار الشامبو مرجحة أن يكون هو من فتح الماء الساخن عن طريق الخطأ، وأحالتها النيابة العامة أمام قاضي التحقيق طالبة توقيفها وجاهيا.