تأسف اللاعبون المغاربة على خروجهم المبكر من منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي تحتضنها مصر حتى 10 فبراير المقبل، وأكدوا في تصريحات لـ "الصحراء المغربية" عن عميق أسفهم للنتائج المحصلة وهم الذين كانوا يطمحون إلى تكرار إنجاز الدورة الماضية بتونس حين بلغ

وظهر وجوم على محيا العناصر الوطنية عقب نهاية مباراتهم الأخيرة ضد ليبيا وتقديمهم لأسوأ عرض لهم في البطولة، وتفادوا قدر الإمكان إعطاء تصريحات للصحافيين، ومنهم وجد الشجاعة في الاعتراف بالحصيلة السلبية لأسود الأطلس، وتبرير ما وقع على غرار العميد نور الدين النيبت الذي اعتبر الحصيلة في كأس أمم افريقيا غير منصفة، مؤكدا أن الأسود كان بإمكانهم تحقيق نتائج أفضل بالرغم من أن ظروف الاستعداد كانت صعبة وتمت في وقت ضيق وقال "الجميع يتأسف لما حدث وأتمنى من الجمهور المغربي يتفهم بأن ما حصل لم يكن للاعبين أو الإدارة التقنية دور فيه".
مضيفا: "لم نكن نتوقع جميعا داخل المنتخب الوطني التعرض للهزيمة أما الكوت ديفوار التي كانت قاسية بالنسبة لي وأثرت علينا بشكل كبير في مسارنا في هذه البطولة التي دخلناها بعزيمة كبيرة بهدف تحقيق نتيجة جد مشرفة لكرة القدم المغربية ،خاصة وأنها لم تحظ بشرف حضور نهائيات كأس العالم المقبلة في ألمانيا".

وقال النيبت إنه يجب الآن التفكير في المستقبل ومساندة المنتخب الوطني والدفع به الى استعادة توازنه "لدينا فريق قوي ومدرب يعد من أفضل المدربين المغاربة والأخطاء المرتكبة أمر جد عادي ويحدث داخل أكبر المنتخبات العالمية".
وعبر مروان الشماخ عن حزنه من الإقصاء الذي تسببت فيه عدد من العوامل، كالاستعداد المتأخر مما أدى إلى عدم حصول انسجام تام بين اللاعبين، والتغييرات التي حدثت في الإدارة التقنية، واعترف بأن المردود التقني ضد ليبيا كان سيئا بعد فقدان العناصر المغربية للأمل في التأهل للدور المقبل، وجعلهم ذلك يلعبون بدون حماس أو روح قتالية.

---