دينامية جديدة في مجال التكوين المهني

السبت 14 يناير 2006 - 11:25
مكانة متزايدة للتكوين المستمر

أكد سعيد أولباشا كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني أن 7350 عاملا استفادوا من الدروس المسائية التي نظمها المكتب المهني وإنعاش الشغل خلال سنة 2004 ـ 2005, منهم 550 لتحضير شهادة التأهيل المهني و3350 لتحضير شهادة التقني و3450 لتحضير شهادة التقني المتخصص.

وأوضح سعيد أولباشا في معرض رده على سؤال شفوي أمام مجلس المستشارين الثلاثاء حول موضوع"الاجراءات التي تقوم بها مؤسسات التكوين المهني للاهتمام بالتكوين المستمر للمتخرجين"أن هذه الدروس المسائية موجهة أساسا لفائدة المأجورين الذين يزاولون نشاطهم بالمقاولات الخاضعة لرسم التكوين المهني وحاملي الشهادات الذين يبحثون عن شغل.

وأضاف أن السلطات العمومية وضعت منذ 1996 ـ 1997 آليتين متكاملتين لتنمية التكوين المستمر المنجز لفائدة عمال المقاولات المتمثلين في المجموعات ما بين المهن لدعم الاستشارة ونظام العقود الخاصة بالتكوين، مبرزا أن هذه المجموعات ترمي الى تحفيز المقاولات على إبراز طلباتها من التكوين من خلال مدها بالمساعدة التقنية والمالية لضبط حاجياتها من الكفاءات.

وقال أولباشا في هذا الصدد إنه جرى مؤخرا إبرام اتفاقيات مع هذه المجموعات التي بلغ عددها حاليا سبع مجموعات بغلاف مالي وصل الى 48 مليون درهم ضمنها 19 مليون درهم برسم سنتي 2004 و 2005 ممولة في اطار مداخيل رسم التكوين المهني.

وأشار الى أن المقاولات المنخرطة بهذه المجموعات وضعت الى حدود نهاية شهر دجنبر من السنة الماضية 684 طلبا للتمويل لدى أجهزتها تم قبول 516 منها بمساهمة مالية تناهز 32 مليون درهم.

وأضاف أنه ضمانا لاستمرارية هاتين الآليتين جرى سنة 2002 إصدار مرسوم يقضي بتخصيص جزء من مداخيل رسم التكوين المهني لتمويلها، كما جرى برسم 2005 تخصيص نسبة 24٪ أي ما يعادل 190 مليون درهم، مؤكدا أن هذه النسبة سترتفع إلى 30٪ سنة 2007 أي ما يوازي 300 مليون درهم.

وأبرز أولباشا أن هاتين الآليتين مكنتا من خلق دينامية في سوق التكوين أثناء العمل وبروز هندسة وطنية في مجال الموارد البشرية, مشيرا إلى أن الهدف المتوخى من هذا التكوين يتجلى في رفع نسبة المستفيدين في أفق سنة 2007 إلى 25٪ سنويا من العمال المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.




تابعونا على فيسبوك