ابتسام بوزهار

ابنة بطوطة المغربية

الأربعاء 28 يونيو 2006 - 14:21

تعتبر ابتسام بوزهار من الوجوه المعروفة في المجال السياحي، إذ تحظى باحترام المسؤولين على القطاع بالمغرب.

تخرجت سنة 1991 من المعهد العالي للسياحة بطنجة، لتلتحق بأحد أفخم الفنادق بمدينة فاس، ورغم صغر سنها، الذي لم يتجاوز آنذاك عقدها الثاني، أبانت عن قدرات عالية وتفاني في العمل، حظيت بتقدير واحترام من طرف رؤسائها في العمل، حسب ما يروي زملاؤها.

سنة 1999 التحقت ابتسام بوزهار الفيلالي بإحدى وكالات الأسفار المختصة في تنظيم المؤتمرات داخل وخارج المملكة، وأيضا استقبال الوفود الأجنبية القادمة من الخارج، حتى أن زملاءها بدأوا يلقبونها بابنة بطوطة لكثرة تجوالها.

خلال إحدى الملتقيات عرض عليها أحد المسؤولين الأميركيين الالتحاق بوول ستريت، ولم يأت هذا الاقتراح صدفة، وإنما جاء عن اقتناع بقدراتها، خاصة أن الاشتغال بوول ستريت يتطلب الحنكة والخبرة.

وتوصلت ابتسام بعد ذلك باقتراح آخر للالتحاق بمكتب الأمم المتحدة برواندا كمستشارة، واقتراح ثالث للالتحاق بإحدى المؤسسات الكندية، وكان الجواب على كل هذه الاقتراحات، هو الاعتذار بلباقة، وكان سبب رفضها حبها وتشبثها بوطنها.

استقرت ابتسام بإحدى وكالات الأسفار لتصبح مكلفة بأسفار وإقامة مديري ورؤساء الشركات وأعوانهم داخل وخارج المغرب، ما جعل المتعاونين معها عبر العالم يعرفون اسمها وصوتها فقط، باستثناء الذين يحضرون مؤتمرات ومعارض سياحية بالمغرب وتمكنوا من التعرف عليها مباشرة.

مثلت ابتسام المغرب في العديد من الملتقيات الدولية كان آخرها ببرشلونة الإسبانية، لتظهر للعالم أن المغرب بلد سياحي بامتياز، له مؤهلات لمنافسة باقي البلدان في مجال السياحة الدولية، إذ تبقى ابتسام في عيون العاملين معها داخل القطاع نموذجا للمرأة المغربية، المحبة لعملها، والمساهمة في تنمية السياحة المغربية.




تابعونا على فيسبوك