المنتخب الوطني بدأ الاستعداد أمس لمواجهة ليبيا

دعم معنوي من فاخر وجمال لإعادة الثقة للاعبين

الخميس 26 يناير 2006 - 15:15
الأسود يراهنون على الفوز الأول في نهائيات مصر

باشر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم استعدادته لمباراة السبت ضد ليبيا في إطار اليوم الثالث من منافسات كأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر حتى العاشر من فبراير المقبل، وشارك كل اللاعبين في الحصة التدريبية باستثناء عبد السلام وادو الذي أصبح خارج حسابات المدر

وأبدى كل اللاعبين رغبتهم في تحقيق الفوز عل ليبيا دون الانشغال بالمباراة الثانية التي سيقابل خلالها المنتخب المصري نظيره الإيفواري.

حاول المدرب امحمد فاخر اعادة الثقة للاعبيه عقب التعادل ضد مصر الذي كان بطعم الخسارة وأول ما أقدم عليه المدرب المغربي منح العناصر الوطنية يوما حرا للراحة الأربعاء دون برمجة أي حصة تدريبية وقام المدير التقني الوطني فتحي جمال بعقد بعض اللقاءات الودية مع بعض اللاعبين الذين تأثروا بنتيجة التعادل ضد المنتخب المصري.

التشبث بالأمل
دعا المدرب امحمد فاخر لاعبي المنتخب الوطني بالتشبث بالأمل إلى غاية اليوم الأخير من منافسات المجموعة الأولى، وعمل فاخر على إقناع لاعبيه على أن الفرصة لم تضع بشكل نهائي من بين أيدي المغرب في الدور الثاني.

وسار فتحي جمال المدير التقني الوطني في الاتجاه نفسه عندما بادر إلى عقد بعض الجلسات مع اللاعبين الذين بدوا أكثر تأثرا بالتعادل ضد المنتخب المصري.

وقال عميد الأسود نور الدين النيبت الذي بدا متحمسا في الحصة التدريبية صباح أمس الخميس "سنلعب من أجل الفوز على ليبيا، لقد دخلنا المبارتين الماضيتين بالهدف نفسه لكن الحظ لم يكن بجانبنا. لا أنظر إلى مباراة مصر والكوت ديفوار لأن ما يهمني الآن هو العمل بجدية والتركيز على ليبيا التي سنقابلها على أرض الملعب".


وفد رسمي كبير غير فعال
بالرغم من أن المغرب يحضر في كأس الأمم الافريقية بأكبر وفد رسمي مكون من18 عضوا من رابطة الهواة و8 من المجموعة الوطنية بالإضافة إلى المرافقين للمنتخب برئاسة محمد الكرتيلي ، بالرغم من هذا الكم الهائل من المسؤولين فإن فعاليتهم غائبة في مصر، ففي كل مرة نزور فيها مقر إقامة المنتخب أو ملعب التداريب لا يظهر لهم أثر، ويقتصر حضورهم في الملعب حيث تراهم مصطفين في المنصة الشرفية.

وقد خلفت هذه الصورة استياء الصحافيين المغاربة الذين يقومون بتغطية هذا الحدث القاري الكبير وربطوا مشاكل المنتخب وكرة القدم المغربية على وجه العموم بهذه الفوضى في إقامة سفريات للسياحة في الوقت الذي كان من المفروض التعامل بحزم مع هذه المسألة بتحويلها الى مهمات عملية تسند الى العضو حسب الاختصاص.

حسابات قد تلعب لصالح المغرب
سيكون اليوم الأخير من منافسات المجموعة الأولى حاسما في تحديد صاحب البطاقة الثانية للصعود إلى الدور الثاني. فبالرغم من أن النقاط ترجح كفة المصريين في مرافقة الكوت ديفوار إلى المرحلة المقبلة فإن رغبة كل منهما في تصدر المجموعة سيجعلهما يلعبان من أجل الفوز بدل التعادل الذي وان كان سيؤهل مصر فإنه سيحكم عليها بمواجهة الكاميرون وهذا ما يخشاه المدرب حسن شحاتة الذي يريد تفادي هذا الموقف على الأقل في الأدوار الأولى علما أن للكاميرون حساب خاص مع مصر التي حرمتها من المشاركة في كأس أمم افريقيا بعدما أرغمتها على التعادل بهدف لمثله في العاصمة دوالا، بهذا المنطق يبقى على العناصر الوطنية القيام بواجبها بالفوز على ليبيا بحصة عريضة وانتظار ما ستسفر عنه مباراة مصر ضد الكوت ديفوار.




تابعونا على فيسبوك