عثرت عناصر الشرطة القضائية، صباح أمس الاثنين، بالحي الحسني عين الشق، على جثة شابة، تعمل خادمة في البيوت، مخنوقة قرب إقامة الفردوس، المحاذية لعمالة الحي الحسني في الدارالبيضاء .
وذكرت مصادر أمنية أن الضحية، التي قتلت ليلة أول أمس الأحد، وجدت جثتها مرمية، ومغطاة بالكارتون، بعدما تعرضت للخنق بواسطة وشاح شعرها، ولا توجد عليها أي آثار للعنف في باقي أنحاء جسدها، مشيرة إلى أن عملية الشنق، كانت السبب الرئيسي في الوفاة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية، كانت حاملا في شهرها السابع، موضحة أن عناصر الشرطة، تمكنت من التعرف على هويتها عن طريق بطاقة تعريفها الوطنية، التي وجدت بعين المكان وتابعت موضحة أن "الضحية تدعى (ث ج)، من مواليد سنة 1974، وتعمل خادمة بأحد البيوت بمنطقة الحي الحسني".
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن دوافع ارتكاب جريمة القتل، تعود إلى علاقة جنسية غير شرعية، ربطت الضحية بشاب متحدر من منطقة حد السوالم، وترتب عنها حمل، مرجحة أن يكون الجاني قد يكون تخلص من الضحية، للتستر على الحمل.
وكانت قاعة المواصلات بمصلحة الشرطة بالحي الحسني عين الشق، تلقت اتصالا هاتفيا، أمس الاثنين، حوالي السادسة صباحا، يفيد بوجود جثة شابة مجهولة بالقرب من عمالة الحي الحسني، لتنتقل عناصر الشرطة القضائية، على الفور، إلى مكان الحادث لمباشرة التحقيقات، فيما جرى نقل الجثة إلى مركز الطب الشرعي بالدارالبيضاء (حي الرحمة) لتشريح الجثة.