دشنت كارين هيوز، نائبة وزيرة الخارجية الأميركية للدبلوماسية العامة، زيارتها للمغرب، التي تستمر إلى غاية الثامن من الشهر الجاري، بترؤس حفل رياضي.
احتضنته القاعة المغطاة بسيدي مومن الدارالبيضاء عشية أول أمس الأحد .
ووصفت هيوز، في كلمة ألقتها بهذه المناسبة، العلاقات بين الرباط وواشنطن بأنها "خاصة وجد متميزة"، مذكرة بأن المغرب كان أول دولة اعترفت باستقلال الولايات المتحدة الأميركية .
وأبرزت الديبلوماسية الأميركية، التي كانت مرفوقة بطوماس رايلي، سفير الولايات المتحدة الأميركية بالرباط، أن برنامج (كازا باسكيت)، الذي يشرف عليه مدربون متطوعون أميركيون، يترجم رغبة البلدين في تقارب شبابهما عبر مجهودات جمعية توأمة شيكاغو والدار البيضاء، داعية إلى تعزيز مثل هذه المبادرة.
عقب ذلك عقدت الدبلوماسية الأميركية لقاء مع طلبة المركز اللغوي الأميركي.
وتتضمن أجندة هيوز بالمغرب إجراء سلسلة من المحادثات مع مسؤولين حكوميين ومسؤولي منظمات غير حكومية، وفعاليات من المجتمع المدني، لمناقشة أوراش الإصلاحات، التي تشهدها المملكة.
وستعرف هذه الزيارة محطتين أخريين، مراكش والرباط، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع منظمات تهتم بوضعية المرأة.
كما ستتفقد المشاريع المدعومة والممولة من طرف الولايات المتحدة الأميركية المتمحورة حول التربية.
يشار إلى أن كارين هيوز تقلدت منصب نائبة وزيرة الخارجية الأميركية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة في غشت، شدت خلالها الرحال حتى الآن إلى 25 دولة.
وهي تشرف حاليا على ثلاثة مكاتب بوزارة الخارجية، مكتب الشؤون العامة التربوية والثقافية، ومكتب الشؤون العامة، ومكتب البرامج الإعلامية الدولية، كما تشارك هيوز في صياغة السياسة الخارجية الأميركية بوزارة الخارجية.
عملت كارين هيوز مدة طويلة كمسشارة للرئيس جورج بوش، إذ تقلدت المهمة ذاتها لمدة 18 شهرا الأولى لها بهذا المنصب داخل البيت الأبيض، وخلال مهمتها هذه، اهتمت كارين بجميع أشكال السياسات الوطنية والخارجية الرئيسية، كما كانت مكلفة بالاتصال في السنة الأولى للحرب ضد الإرهاب، إذ أشرفت على تسيير مكاتب الاتصال بالبيت الأبيض والشؤون الإعلامية وكتابة الخطب والصحافة.