حققت شركة طيران الامارات أرباحا صافية تقدر بـ 251 مليون دولار أميركي، في الأشهر الستة الأولى للسنة المالية الممتدة من فاتح أبريل إلى 30 شتنبر 2005، مسجلة بذلك نسبة نمو بلغ 7 %، مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة السابقة، وتتوقع الشركة أن يتواصل هذا النمو حتى
وقال علي الشامسي، المدير الإقليمي لطيران الامارات لجهة المغرب وموريتانيا والسينغال، في لقاء مع الصحافة يوم الثلاثاء، نظم بمناسبة تخليد الناقلة لمرور 20 سنة على انطلاقتها، أنه على الرغم من الارتفاع الكبير لأسعار النفط، حققت الشركة خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2005 ـ 2006 نموا جيدا في أرباحها"بفضل ارتفاع الطلب والقدرة على تخفيض التكلفة ورفع الايرادات مع مواصلة تحسين وتطوير جودة الخدمات".
وأوضح الشامسي، في اللقاء الذي حضره أيضا حاتم عمر، مدير العلاقات الإعلامية في الخليج والشرق الأوسط، أن السنة الماضية تميزت كذلك بتعزير السعة وتوسيع الأسطول
ودشنت في يناير 2005 خطوطا جديدة نحو سيشل وسيول والاسكندرية، بينما رفعت من عدد الرحلات نحو 20 وجهة خصوصا في الشرق الأقصى، مقدمة للمسافرين سهولة أكثر في التواصل وراحة أكبر .
وتقوم الإمارات اليوم بأزيد من 200 عملية إقلاع وهبوط لرحلات منتظمة في اليوم، وتخدم 78 وجهة في 55 بلدا، وهو مايعادل انطلاق أو وصول رحلة في كل ثماني دقائق
ومن أجل توسيع شبكتها عززت أسطولها من خلال معرض دبي للطيران، إذ قدمت أكبر طلبية لشراء 42 طائرة بوينغ 777 بقيمة 9,7 ملايير دولار .
ويتكون الاسطول حاليا من 88 طائرة ولديها طلبيات مؤكدة لشراء 127 طائرة تصل قيمتها إلى 35,5 مليار دولار .
وحسب المدير الاقليمي قررت الشركة مواصلة رفع ايراداتها في السنة الحالية والبحث عن فرص توسيع الخدمات في الأسواق الواعدة، زيادة على متابعة التجديد من أجل تقديم أفضل الخدمات للزبناء.
وفي الاطار ذاته قررت تدشين ست وجهات جديدة هي ثيروفانانثابور وكالكوتا في الهند، وأبيدجان في ساحل العاج، وهامبورغ وبيكين وناغويا في اليابان.
وأعرب الشامسي، عن أمل الامارات في مضاعفة رحلات الخط الرابط بين الدار البيضاء ودبي، الذي يؤمن سبع رحلات أسبوعيا، مؤكدا أنه من غير المستبعد أن تتضاعف الطلبات على خدمات الناقلة، سواء في المغرب أو غرب افريقيا، كموريتانيا والسينغال ومالي وغينيا بيساو وغينيا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغيرها، أو في الخليج والشرق الأوسط والأقصى.
وبالنسبة للسنة الحالية من المنتظر أن تواصل الامارات في المغرب طموحاتها الاستراتيجية للحفاظ على مكانتها"كأفضل ناقلة تقدم أفضل الخدمات انطلاقا من المغرب عبر دبي ومنها إلى باقي المحطات"، كما تستمر هذه السنة في اضافة وجهات جديدة للمغاربة كان من الصعب الوصول اليها من قبل.
ويذكر أن الإمارات دشنت نشاطها في المغرب في مارس 2002 بثلاث رحلات أسبوعيا، وانتقلت إلى ست رحلات سنة 2003 ثم إلى سبع رحلات سنة 2005، وترتبط الشركة بعلاقة تعاون متين وتكامل مع الخطوط الملكية المغربية، وتشغل حوالي 500 مستخدم ومضيف ومضيفة من المغرب.