توقعات بنمو طاقة تكريرالسكر في الشرق الأوسط

الأربعاء 25 يناير 2006 - 13:59
صادرات الاتحاد الأوروبي في تراجع

قال مسؤول كبير في صناعة تكرير السكر يوم الاثنين إن طاقة تكرير السكر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستزيد على المدى المتوسط إلى الطويل من أجل تلبية الطلب المتنامي على السكر .

وقال جمال الغرير عضو مجلس الإدارة المنتدب في معمل الغرير لتكرير السكر، وهو من أكبر معامل السكر في منطقة الخليج"في الشرق الأوسط وشمال افريقيا سيتحسن مستوى المعيشة ولذا سيحدث نقص في السكر أكثر من السابق". وعادة ما يؤدي ارتفاع مستويات الدخل إلى ارتفاع الطلب على السكر .

وقال الغرير أمام مؤتمر ،إنه على المدى القصير ستؤثر العلاوة السعرية المنخفضة للسكر الأبيض فوق السكر الخام والتي تحد من ربحية معامل تكرير السكر على نشاط التكرير في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال متعاملون إن تراجع العلاوة السعرية مؤخرا إلى نحو 25 دولارا للطن، جاء في أعقاب زيادة قصيرة المدى في إمدادات السكر المتاحة من الاتحاد الأوروبي ونقص الإمدادات العالمية من السكر الخام.

وأضافوا أن تراجعا في صادرات الاتحاد الأوروبي من السكر بعد إصلاحات أدت الى خفض الأسعار في نظام مبيعات السكر المدعم بشدة قد يؤدي إلى انتعاش العلاوة السعرية للسكر الأبيض على السكر الخام .
وقالت فريدة برومفيلد المديرة في مؤسسة "اي دي اند اف مان " ، لتجارة السكر ومقرها لندن، إنها لا ترى أي مخاطر بحدوث زيادة مفرطة في طاقة تكرير السكر في الشرق الأوسط وشمال افريقيا نظرا لأن العملية ستتم ببطء .

وقال جوناثان دراك رئيس قسم السكر في مؤسسة كارجيل الأميركية العملاقة للمنتجات الزراعية الغذائية ،"نحن بحاجة لأن تنتج البرازيل مزيدا من السكر المكرر".

وكان يشير الى ضرورة تصدي أكبر منتج للسكر في العالم لسد النقص الناجم عن تراجع صادرات الاتحاد الأوروبي من السكر .
وقال الغرير إن معمل الخليج لتكرير السكر في دبي ينوي زيادة طاقته اليومية على المدى المتوسط إلى الطويل لتصل الى 7500 طن من السكر يوميا من 4500 طن يوميا حاليا.

ومضى قائلا ،إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تنتج نحو 4.5 مليون طن سنويا من السكر توازي نحو 3.5 % من الإنتاج العالمي.

وأضاف أن استهلاك المنطقة التي تستورد أكثر مما تصدر من السكر يبلغ نحو 12.5مليون طن توازي 9 % من الإجمالي العالمي.

وتمثل واردات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من السكر نحو 20 % من واردات السكر العالمية.

ينظم المؤتمر الذي بدأ يوم الاثنين مركز الإدارة والتكنولوجيا ومؤسسة سوسيتيه جيه
كنجزمان للسمسرة ومقرها باريس، واختتم المؤتمر أعماله يوم الثلاثاء.




تابعونا على فيسبوك