إحداث اتحاد للمقاولات بجهة دكالة عبدة

الأربعاء 25 يناير 2006 - 14:17
المشاركون في الدورة التكوينة الى جانب عدد من المسؤولين

شرع 21 حاملا لمشاريع إحداث مقاولات بجهة دكالة عبدة، في تلقي تكوين يهدف إلى إحاطتهم بجميع الجوانب المرتبطة بما قدموه من برامج مشاريع ضمن المباراة الانتقائية لأحسن مشاريع إنشاء المقاولات التي نظمها المركز الجهوي للاستثمار لجهة دكالة عبدة، بشراكة مع مؤسسة ال

وتتوزع المشاريع المقدمة ما بين إقليم الجديدة بـ 11 مشروعا، و10 مشاريع بإقليم آسفي، و تهم على الخصوص المجال الفلاحي والصناعي الغذائي من حيث مشروع لإنشاء معمل للحليب ومشروع آخر خاص بالحلزون، بالإضافة إلى مشاريع تتعلق بتكنولوجيا المعلومات.

وأشرف العربي الصباري حسني، والي جهة دكالة عبدة إلى جانب مسؤولين بمؤسسة البنك الشعبي وفيدرالية المقاولات الصغرى والمتوسطة والمركز الجهوي للاستثمار لجهة دكالة عبدة، على إعطاء انطلاق عملية التكوين هاته للمستفيدين 21 والتي ستستمر لمدة 6 أشهر يتركز خلالها جانب التكوين حول الجوانب البيداغوجية والعملية المرتبطة بإنشاء مقاولاتهم من أجل تسهيل تدبير هذه المقاولات.


وأكد الصباري، خلال افتتاح الدورة التكوينية أن تنظيم هذه المباراة الجهوية يأتي في سياق تحولات عميقة يشهدها الاقتصاد الوطني وبلورة رؤية مستقبلية واضحة من شأنها أن تشكل الأرضية الصالحة لسن سياسات وطنية وجهوية لتشجيع الاستثمار المنتج للثروات ولفرص الشغل.

وأشار الوالي، إلى مخطط الإقلاع الذي أعده احد مكاتب الدراسات الدولية المتخصصة والذي يقوم برصد القطاعات الاقتصادية سواء منها التقليدية أو الحديثة التي يتوفر فيها المغرب على إمكانيات مهمة للتطور.

كما دعا الشباب إلى الانخراط بوعي ومسؤولية في هذه الدينامية الجديدة والمساهمة في هذه الأوراش المفتوحة واقتناص الفرص المتاحة.

وفي الوقت الذي شدد فيه محمد المرابط مدير المركز الجهوي للاستثمار لجهة دكالة عبدة، على الدور المحوري للمركز في خلق دينامية اقتصادية بالجهة وخاصة في مجال خلق المقاولات مستعرضا في هذا الصدد مجموعة من الاتفاقيات المبرمة مع مكتب تنمية التعاون لدعم وتأطير التعاونيات وفدرالية المقاولات الصغرى والمتوسطة والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ومجموعة البنك الشعبي لإنشاء المقاولات.

فقد ذكر بما قام به المركز الجهوي للاستثمار لجهة دكالة عبدة من خلال المشاركة في كل المبادرات التي قام بها شركاء المركز من غرف مهنية، و جماعات ومؤسسات التعليم والتكوين والجمعيات والمؤسسات الوطنية الكبرى، لأجل تحفيز الأفراد على المبادرة من أجل ولوج عالم المقاولة.

وكذا مشاركة المركز الجهوي للاستثمار إلى جانب المكتب الشريف للفوسفاط باليوسفية، في تنظيم طلبات عروض لفائدة حاملي أفكار مشاريع بمنطقة الكنتور باليوسفية خلال سنة 2004، وكذا المساعدة على خلق مقاولات جد صغيرة أو صغيرة ومتوسطة في مجال المناولة والتشغيل داخل محيط مؤسسات وطنية كبرى كالمكتب الوطني للكهرباء والمكتب الشريف للفوسفاط.

ومن جهته قال عبد الحق مرسلي، الكاتب العام لمجموعة البنك الشعبي لإنشاء المقاولات أن المبادرة تهدف إلى المساهمة في تقليص نسبة البطالة عبر خلق مشاريع للتشغيل الذاتي.

وشدد مرسلي على على أهمية تنمية الوعي لدى الشباب بأهمية التفكير في خلق مقاولات صغرى ومتوسطة باعتبارها النواة الصلبة للاقتصاد الوطني.

وأبدى رشيد غفير نائب رئيس فيدرالية المقاولات الصغرى والمتوسطة، عن استعداد الفدرالية لتوفير الشروط الملائمة لإنشاء المقاولات وضمان نجاحها من خلال الدعم التقني والمتابعة الدقيقة لسير المشاريع، و ذلك من خلال تأهيل المقاولين الشباب واستفادتهم من تداريب داخل المؤسسات الاقتصادية قصد الاحتكاك وتعزيز رصيدهم المعرفي والمهني.

وأعلن غفير عن إحداث اتحاد للمقاولات تابع للفدرالية بجهة دكالة عبدة، يهدف إلى تقديم مختلف أوجه الدعم للمقاولات الناشئة، إضافة إلى مركز خاص بمسيري مقاولات الشباب سيتم إنشاؤه بمدينة الدار البيضاء بتعاون مع جامعة الأخوين.




تابعونا على فيسبوك