* الموز يقوي العظام
* نفي وجود علاقة للهاتف النقال بأزرام الدماغ
* الرضاعة الطبيعية تقلل من الاضظرابات الهضمية
* ارتباط محاورت الانتحار بمخاطر الاصابة بنوبات عصبية
أفادت دراسة بريطانية نشرت نتائجها الجمعة على موقع "بريتيش ميديكال جورنال" الالكتروني، انه لا يمكن إقامة رابط بين أورام الدماغ واستخدام الهاتف النقال.
وشملت الدراسة 696 بريطانيا تتراوح اعمارهم بين 18 و69 عاما، يستخدمون بانتظام هاتفا نقالا، وعانوا بين عامي 2000 و2004 من نوع شائع من الأورام الدماغية
وقورنت هذه النتائج بتلك التي سجلت لدى 1700 من مستخدمي الهواتف النقالة السالمين.
وقالت باحثة من جامعة ليدز ونظرائها في هذه الدراسة، انه لم يكن من الممكن تحديد وجود خطر، على وجود علاقة بمدة الاتصالات الهاتفية أو عددها او عمر المستخدم أو عدد سنوات الاستخدام.
وأضاف معدو الدراسة، ان الخلاصات المتوصل إليها تؤكد نتائج الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة والدنمارك والسويد.
إلا ان منظمة الصحة العالمية أعربت أخيرا، عن رغبتها في إجراء دراسات معمقة حول مخاطر الإصابة بسرطان في الدماغ، نتيجة استخدام الهاتف النقال خصوصا بين الاطفال
وكان علماء أكدوا على وجود مخاطر أكبر في استخدام الهواتف النقالة في المناطق الريفية حيث تعزز الإشارة الالكترومغناطيسية للتعويض عن نذرة الهوائيات.
وتندرج أعمال هذه الدراسة في إطار دراسة دولية حول الهواتف، أجريت في 13 دولة لكشف آثار الهاتف النقال على الصحة.
احتياجات مرضى الفشل العضوي في تزايد سنوي بالسعودية كشف مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء، أن الاحتياجات السنوية لمرضى الفشل العضوي في السعودية بلغت حوالي 500 كبد و200 قلب و1300 كلية.
وأوضح مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء في تصريح أوردته صحيفة عكاظ يوم السبت، أن هناك 400 متوفى دماغيا، وأنه لو تم الحصول على موافقة ذوي 300 منهم لتحقق شبه الاكتفاء الذاتي في زراعة الأعضاء بالسعودية مشيرا إلى أن المركز يحصل فقط على 30 في المائة من الأعضاء من المتوفين دماغيا بعد موافقة ذويهم.
وأضاف الدكتور ذاته، أن المشكلة التي تواجه المركز السعودي لزراعة الأعضاء تتمثل في توجه بعض المرضى الى الخارج للزراعة لعدم توفر الأعضاء البديلة في بلدهم، مشددا على أنه تصل في الدول الغربية نسبة الموافقة إلى 70 في المائة من ذوي المتوفين دماغيا .
أظهرت دراسة في المملكة المتحدة، أن الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية التحسسية أو ما يعرف باسم مرض »سلياك«، ليس بمقدورهم تحمل تناول القمح وبروتين الجلوتين في غذائهم.
لكن الدراسة أوضحت ان الذين تلقوا رضاعة طبيعية في طفولتهم يبدون اقل تعرضا للاصابة بتلك الحالة.
وقال دكتور من مستشفى »بوث هول« للاطفال في مانشستر في دورية ملفات الأمراض في مرحلة الطفولة، ان الدراسات الحديثة التي تقوم على الملاحظة تشير إلى ان الرضاعة الطبيعية ربما تحول دون الإصابة بمرض الاضطربات الهضمية التحسسية.
وفي تحليل للدلائل المتاحة في هذا الشأن، قام الباحثون بمراجعة ست دراسات نشرت ما بين سنة 1966 و2004، واختبرت العلاقة بين الرضاعة الطبيعية ومرض الاضطرابات الهضمية.
واظهر البحث وجود ارتباط بين زيادة فترة الرضاعة الطبيعية وانخفاض مخاطر التعرض لمرض الاضطراب الهضمي في معظم الدراسات باستثناء واحدة .
كما كشفت النتائج انخفاض احتمال التعرض للمرض بنسبة 52 بالمائة بين الاشخاص الذين تلقوا رضاعة طبيعية في الوقت الذي ادخل فيه الجلوتين ضمن غذائهم مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا رضاعة طبيعية في تلك المرحلة.
كشفت نتائج دراسة سكانية أجريت في ايسلندا، ان تاريخ الإصابة بالاكتئاب الحاد والاقدام على الانتحار في وقت سابق من العمر، لهما صلة على ما يبدو بزيادة مخاطر الاصابة بنوبات عصبية اضافة إلى الصرع.
وفحص دكتور من جامعة كولومبيا في نيويورك وزملاؤه البيانات الخاصة بالاطفال الذين يبلغون من العمر عشر سنوات أو أكثر، إضافة إلى البالغين الذين تم تشخيص حالاتهم حديثا على انهم مصابون بنوبات عصبية، واستخدمت مقابلات معيارية للتحقق من أعراض الإصابة بالاكتئاب الحاد.
وشملت الدراسة 324 مصابا بنوبات نفسية مقابل 647 من غير المصابين في المجموعة، وستنشر النتائج في الدورية السنوية للأمراض العصبية .
وعقب تحليل المشاركين في البحث وفقا لعوامل السن والنوع وتزايد تناول الكحوليات قبل بدء ظهور أعراض الاكتئاب وغيرها من العوامل النفسية، ظهر أن المرضى ممن لديهم تاريخ مرضي للإصابة بالاكتئاب يواجهون احتمالات الإصابة بنوبات عصبية بشكل يزيد بنحو 50 في المائة عن غيرهم من الذين لا يعانون من أي أعراض للاكتئاب.
نشرت مجلة "العلوم والغدد الصماء السريرية"، دراسة مفادها أن الموز والبطيخ والبطاطا وغيرها من الأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم، تبني العظام وتقويها وتحميها من الترقق والهشاشة .
وأوضح باحثون في جامعة كاليفورنيا الأميركية، أن البوتاسيوم عنصر ضروري في الجسم ويعمل على عكس التأثيرات السلبية للأطعمة المالحة، فيمنع تحلل العظام بمعدل سريع، مشيرين إلى أن الإكثار من الملح الغذائي يسرع تحطم العظام فضلا عن دوره في زيادة ضغط الدم الشرياني وحدوث السكتة.
وقام العلماء بقياس كمية الكالسيوم المفقودة في عملية التبول والكمية المفقودة من بروتين NTX الذي يتكون في الجسم بسبب تحلل العظام عند ستين امرأة تجاوزن سن اليأس، لمدة ثلاثة أسابيع تناولن خلالها أغذية تحتوي على غرامين أو أقل من 6 غرامات من الملح أو ما يعادل ملعقة صغيرة ونصف ثم بعد تناولهن أغذية غنية بالملح أو ما يعادل تسع غرامات يوميا لمدة شهر وتعاطت نصف السيدات مكملات البوتاسيوم بينما تناول النصف الآخر دواء عاديا .
وأوردت جريدة البيان، أن الموز يعتبر على مدار الزمن طعام الفلاسفة والمفكرين الذين كانوا يستظلون بأشجاره، ويأكلون من ثمارها.
وأن الموز فاكهة تحتوي على نسب من السكر والبروتين والدهون، إضافة إلى احتوائها على فيتامينات منها فيتامين"سي" و"أ" و"ب1" و"ب2" و"ب6" و"ي" و"د" كما يحتوي على عدد كبير من الأملاح المعدنية المهمة والضرورية لجسم الإنسان.
ويقوي الموز الدم والعضلات والأنسجة ويرمم الخلايا، ويجددها ويعد من الأغذية المضادة للتعب الجسدي والإرهاق الذهني ويقوي الذاكرة.
وتقي المواظبة على تناول الموز في الصباح من حدوث القرحة المعوية، عدا أنه يعالج الإسهال الشديد بفضل احتوائه على البكتين.