استأنفت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أول أمس الضغط على الفلسطينيين لنزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية حماس التي قد تسجل أداء قويا في الانتخابات التشريعية هذا الشهر.
وكانت الولايات المتحدة قد شجعت الفلسطينيين على إجراء انتخابات سلسة في 25 يناير وحثت إسرائيل على تقديم تنازل رئيسي بالسماح للناخبين بالتصويت في القدس الشرقية.
وقبلت واشنطن أن تتقدم حماس بمرشحين في الانتخابات، لكن في بيان يبدو أنه يهدف إلى تخفيف مشاعر القلق لدى الإسرائيليين خشية أن تكون واشنطن تخفف موقفها من حماس أعادت رايس على أذهان الفلسطينيين أنهم كانوا قد وافقوا على نزع سلاح حماس..
وقالت رايس "إن رأي الولايات المتحدة لايزال كما هو أنه لا مكان في العملية السياسية للجماعات أو الأفراد الذين يرفضون نبذ الإرهاب والعنف والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود ويجب نزع سلاحهم".
وأضافت رايس قولها "وكما قال الرئيس محمود عباس فإن الانتخابات الديمقراطية يمكن أن تكون فاتحة لقوانين وسياسات تتبنى السلام وتستبعد المدافعين عن الإرهاب والعنف وتنفذ التزامات خطة خارطة الطريق لتفكيك البنية الأساسية للإرهاب" وكانت تشير إلى اتفاق يحدد التزامات الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل التوصل إلى تسوية.
حالة خطيرة لكن مستقرة أعلن مستشفى هداسا حيث يعالج رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون أمس حالة الصحية لشارون تبقى "خطيرة لكنها مستقرة«، مشيرا إلى أن "ضربات قلبه طبيعية".
وقال الأطباء إن رئيس الوزراء كان نهار أمس "روتيني"للأعصاب وردا على خبر ة "معارف"الإسرائيلية التي قالت إن شارون "يعاني من مضاعفات في القلب"يمكن أن تسبب جلطة دماغية جديدة، قال الفريق الطبي إن "وتيرة ضربات القلب طبيعية"
وسيجري الأطباء اعتبارا من اليوم سلسلة من الاختبارات للجهاز العصبي لكشف الأضرار التي قد تكون لحقت بالدماغ والنتائج التي قد تنجم عنها على القدرات الإدراكية لرئيس الوزراء.
وحصل حزب كديما الجديد الذي شكله شارون، كما حصل خليفته المرجح إيهود أولمرت، على دفعة جديدة الأربعاء بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أنهما سيفوزان بسهولة في الانتخابات التي تجري في مارس حتى بدون شارون على القمة.
ووضعت أحدث استطلاعات الرأي الصحفية حزب كديما الذي ينتمي لتيار الوسط في المقدمة بفارق كبير عن منافسيه رغم أن مرض شارون 77 عاما أدى إلى توقف حملة الانتخابات الإسرائيلية العامة التي ستجري في 28 مارس.
وكشفت استطلاعات الرأي التي نشرت في صحيفتي هاآرتس ومعاريف أن كديما بقيادة اولمرت نائب رئيس الوزراء والقائم الآن بأعمال شارون سيحصل على ما يتراوح بين 44 و45مقعدا من مقاعد البرلمان المكون من 120 مقعدا في أقوى أداء له حتى الآن.
كما توقعت استطلاعات الرأي حصول حزب العمل، وهو يسار وسط بزعامة عمير بيريتس، على ما يتراوح بين 16 و18 مقعدا ليجيء الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، بعد انشقاق شارون، في المرتبة الثالثة ليحصل على ما بين 13 و15 مقعدا.