أساتذة حاملو الشهادات العليا يتكتلون

يعلنون خوض إضرابات متتالية وينددون بتجاهل ملفاتهم المطلبية

الإثنين 24 أبريل 2006 - 14:35
وقفة احتجاجية لأساتذة الابتدائي

تم أخيرا هيكلة المنسقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي حاملي الشهادات العليا DES ,DESS, DESA, DOCTORAT وانتخاب المنسقين الجهويين للمنسقية.

جاء ذلك في بلاغ عن الجمع العام للمنسقية، توصلت (الصحراء المغربية) بنسخة منه، إثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أساتذة التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي حاملي الشهادات العليا المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم (إ م ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ك د ش) والجامعة الحرة للتعليم (إ ع ش م) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ و ش م)، يوم الخميس 13 أبريل الجاري، أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية بالرباط، والتي تمخضت بعقد جمع عام بمقر الاتحاد المغربي للشغل.

وتم خلاله تسطير مجموعة من الأشكال النضالية تبتدئ بإضراب وطني خاص بهذه الفئة يومي 27 و 28 أبريل الجاري تتخلله وقفات احتجاجية أمام النيابات والأكاديميات الجهوية، وإضراب وطني أيام 16، 17 و18 ماي المقبل، تتخلله وقفتان احتجاجيتان يوم 17 ماي 2006، الأولى أمام مديرية الموارد البشرية من الساعة التاسعة صباحا إلى الثانية عشرة، والثانية أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي من الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال إلى حدود الساعة الرابعة.

كما احتفظت المنسقية لنفسها بجميع الأشكال النضالية القانونية لانتزاع مطالبها المتمثلة في تغيير إطار الفئة إلى أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي الدرجة الأولى سلم 11 إسوة بزملائها في الثانوي التأهيلي، كما ترفض فرض الأمر الواقع عبر حل ترقيعي يخول لها الترقية في نفس الإطار أو أي مساس بحقها في الأثر الرجعي الذي يحتسب الترقية ابتداء من تاريخ انعقاد لجنة الامتحان كما جرى به العرف الإداري.

وتخير المنسقية الجهات الوصية بإمكانية الإدماج في إطار متصرف بالإدارات المركزية كما ينص على ذلك قرار وزير الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري الصادر في 13 محرم 1420 (30 أبريل 1999 تحت رقم 99-695، أو إمكانية التأطير والتدريس بمراكز تكوين الأطر والمدارس العليا والقيام بمهام التفتيش، كما طالبت المنسقية السماح بالترشح لشغل منصب نائب إقليمي لوزارة التربية الوطنية إسوة بأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي المبرزين.

وتنبه المنسقية الوطنية من خلال بلاغها، الجهات الوصية و"تحملها المسؤولية في ما آلت إليه وضعية هذه الفئة" وتندد بما وصفته بـ "التجاهل الذي طال مطالبها"، كما تدعو كافة الأساتذة إلى "المزيد من النضال والصمود حتى تحقيق مطالبها".




تابعونا على فيسبوك