نفقات الفريق بلغت حتى الدورة 24 ما مجموعه 200 مليون سنتيم

المكتب المسير للمولودية الوجدية يرفع دعوى قضائية ضد من اتهمه بالاختلاس

الأحد 23 أبريل 2006 - 11:46

قرر مسؤولو المولودية الوجدية لكرة القدم، رفع دعوى قضائية، ضد "عضو سابق في مكتب الفريق، اتهمهم بالاختلاس".

وكان المدعي بحسب مكتب المولودية، قد أشار في مداخلته خلال ندوة فضاء المولودية، "من أجل انطلاقة جديدة لنادي المولودية الوجدية" المنظمة أخيرا، ضمن احتفالات الجمعية الوجدية، بالذكرى الستينية لتأسيس سندباد الشرق، إلى وجود خلل في البيان المحاسباتي، لمصاريف الفريق للموسم الرياضي 2001/2000، وبالتحديد في جانب نفقات الهاتف والبريد والمراسلات، إذ أشار المدعي إلى أن مبلغ تلك النفقات، الذي حدده التقرير ذاته في 193346.50 درهما، لايعطي نفس مبلغ مجموع مصاريف الموسم المذكور المعلن عنه، مما يعني بحسب المدعي أن مبلغ 174000 درهم اختفى من البيان المحاسباتي المذكور.
وفي رده على هذا الاتهام، قال الكاتب العام للفريق وأمين مال خلال موسم 2001-2000، محمد بنعبيد خلال ندوة صحفية، عقدها مكتب الفريق الوجدي أخيرا، "إن الأمر لايعدو خطأ مطبعيا محضا، وقد نبهنا إلى ذلك المراسلين الصحافيين والمنخرطين في حينه، فالمبلغ المذكور، جرى فيه رقن رقم ثلاثة مرتين خطأ، لذا وكما قلنا في ذلك الوقت، إن المبلغ الحقيقي، لنفقات البريد والهاتف والمراسلات، هو /19346.50 درهما/، وليس /193346.50 درهما/، ويكفي القيام بعملية الجمع لمجموع المصاريف، كي يتبين أن هناك خطأ ما.
وندد مكتب المولودية، بكل ما وصفه بـ "الانحطاط الخلقي، لبعض المشاركين في الندوة المذكورة، حين مسوا أعراض بعض أعضاء المكتب المسير للفريق، وحياتهم الشخصية بالسب والقذف والشتم".
وعبر مسيرو المولودية عن عزمهم "من الآن فصاعدا، على التصدي لكل من تسول له نفسه، الإساءة لأشخاصهم وأعراضهم، أو يحاول النيل من الفريق، وذلك باعتماد جميع الوسائل المشروعة، وبالرد على جميع الاتهامات المجانية، وفضح تجاوزات وسلوكات من سبق لهم، وأن استفادوا بغير حق من المولودية يوم كانوا ينعمون فيها".

وقدر لحمامي رئيس الفريق مصاريف الفريق حتى الدورة 24، من بطولة المجموعة الوطنية الأولى، في حدود مليوني درهم /200 مليون سنتيم/، مؤكدا في الوقت ذاته توصل لاعبيه بجميع مستحقاتهم، باستثناء منحة نتيجة التعادل أمام أولمبيك آسفي.

وبخصوص منح توقيعات اللاعبين أضاف لحمامي، أن اللاعبين توصل أقلهم بـ 50 في المائة من قيمة العقد، في انتظار توصل الفريق بمستحقاته التي هي على ذمة المجموعة الوطنية، لاستكمال الباقي، على حد قوله.
ونوه لحمامي بوالي الجهة الشرقية محمد إبراهيمي، الذي قال عنه إنه رجل "نصوص" وأنه تجمعه بالفريق ومسيريه علاقة احترام وتقدير متبادلين، وأنه أي الوالي وعد الفريق بتقديم دعم، عبارة عن قطعة أرضية، لتشييد مركز للتكوين، تماشيا مع مبادرة الجامعة الملكية المغربية لتأهيل كرة القدم الوطنية، كما أشاد لحمامي أيضا، بالمواقف النبيلة لوالي جهة آسفي حاليا، والجهة الشرقية سابقا حسني الصباري، التي مافتىء الوالي المذكور، يوليها للفريق الوجدي كلما حل بآسفي لمنازلة فريقها الأولمبيك المحلي.
واعتبر مسؤولو المولودية، شهادات المراسلين الصحافيين، الذين يرافقون الفريق بالتناوب، في سفرياته إلى المدن المغربية، في إطار منافسات البطولة الوطنية، وحدها كافية للرد على "من انتقدوا الظروف التي يسافر فيها الفريق"، إذ أجمع الزملاء المراسلون في مداخلاتهم، على أن فريق المولودية، يتنقل في ظروف جيدة، سواء تعلق الأمر بوسائل النقل، التي يعتمدها الفريق في رحلاته، أو محلات الإقامة التي تكون في فنادق رفيعة المستوى.
وعاد لحمامي للتنويه لكن هذه المرة، في حق المدير التقني للفريق احميدة بلحيوان، الذي قال عنه إنه يستحق تكريما في المستوى، بالنظر إلى المهام العديدة التي يتحملها طواعية داخل الفريق، إلى درجة يدفعه فيها حبه للفريق، إلى إقراض الأخير من ماله الخاص، كلما دعت الضرورة إلى ذلك، وهو الموقف نفسه الذي يبديه عضو مكتب الفريق خالد بنسارية، بحسب لحمامي.
ولم تفت مكتب المولودية الفرصة دون التأكيد على تشبثه بالمدرب الحالي عز الدين آيت جودي مبرزين في الآن ذاته الخدمات التي قدمها لسندباد الشرق، في بطولة الموسم الرياضي الجاري، وبالعلاقة المتينة التي تجمعه مع كل مكونات المولودية.




تابعونا على فيسبوك