علاج طبي جديد يقي من الأوعية الورمية

الثلاثاء 18 أبريل 2006 - 19:00

كشف الاجتماع العلمي حول سرطانات المسالك البولية وسرطان الكلية، الذي نظمه مركز الكندي للسرطان يوم الجمعة في الجديدة، عن العلاجات الطبية الجديدة لسرطان الكلية، وعلاجات تكون الأوعية الورمية المسؤولة عن سرطان الكلية.

أوضح المشاركون أن العلاجات المانعة لتطور الورم حققت تقدما نوعيا في محاربة سرطان الكلية، لمساهمتها في منع الورم من التزود بما يكفي من الدم للنمو و نشر الخلايا السرطانية التي تغزو الأعضاء الأخرى. ويعتبر بيفاسيزوماب ـ أفاساتان ـ أول دواء اكتشف للحد من داء السرطان.

بدأ الترويج له عبر دول العالم منذ السنة الماضية لعلاج سرطان القولون، إلى جانب فعاليته في علاج أشكال عدة من السرطان خاصة سرطان الكلية.
ويعتبر سرطان الكلية من السرطانات الأقل انتشارا، يمثل 2 إلى 3 في المائة من مجموع السرطانات المعروفة حاليا. تختلف نسب انتشاره حسب البلدان، إذ سجلت أهم نسبة في البلدان الأوربية و دول أميركا الشمالية.

وتعرف أوروبا سنويا ظهور 40000 حالة إصابة جديدة، خمسون بالمائة منها تتعرض للوفاة جراء الورم. ومن عوامل الإصابة به، الزيادة المفرطة في الوزن و ارتفاع الضغط و التدخين إلى جانب عوامل وراثية، كإتلاف الجينات لبعض الكروموزومات.

وتعتبر علاجات حالات الإصابة بالسرطان في مراحلها المتأخرة نادرة جدا، إذ قبل الوصول إلى العلاجات المانعة لتكون الأوعية الورمية، يخضع المصابون للعلاج بـ "الأنترفرون".

ويوضح المختصون أن الخلايا السرطانية لا تشكل ورما سرطانيا، إذ يتعين توفر عدد من العوامل كي يتم نمو الورم، كتوفر الأوكسجين والغذاء الكافيين، اللذين يسمحان للورم بتشكيل أوعيته الدموية الخاصة، وذلك على حساب العضو الذي يتمركز فيه.

ويسمح هذا الميكانيزم للأورام بغزو العضو الأكثر عرضة للإصابة والتمركز على المدى الطويل داخل أعضاء أخرى من خلال إفراز الخلايا السرطانية.
وكمثل جميع المراحل التي تؤدي إلى نمو الورم، يظل الورم السرطاني تحت مراقبة عوامل عدة مهمة بما فيها المنع الذي يشكل طريقة جديدة وفعالة للحد من داء السرطان.




تابعونا على فيسبوك