لمياء ضاكة صحافية بوكالة المغرب العربي للأنباء القسم العربي، حاصلة على الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة 2005 عن تحقيق حول "الإدمان على المخدرات يحمل عنوان الإدمان أو الاستعباد الخفي لشباب ضاقت بهم الدنيا".
بدأت العمل الصحفي بالوكالة قبل ست سنوات حاصلة على الإجازة في الآداب الانجليزي متزوجة وأم لطفلتين ياسمينة وسامية التي نتمنى لها الشفاء العاجل.
٭ شعورك بعد فوزك بجائزة أحسن تحقيق، هل هو تكليف أم تعتبرينه تقدير لمجهوداتك؟
ـ طبعا كنت سعيدة جدا بحصولي على الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة 2005 عن تحقيق حول الإدمان على المخدرات يحمل عنوان الإدمان أو الاستعباد الخفي لشباب ضاقت بهم الدنيا
أعتبر الجائزة حافزا مهما من أجل المزيد من العمل والعطاء.
٭ ماهي الصعوبات التي صادفتك خلال إنجازك للتحقيق؟
ـ الصعوبات التي اعترضتني عند إنجاز هذا التحقيق فتتمثل بالخصوص في صعوبة ولوج مصحات متخصصة في مكافحة الادمان والتحدث الى أشخاص يخضعون للعلاج من هذه الآفة ثم هناك أيضا صعوبة الحصول على معلومات من بعض المدمنين بخصوص طرق حصولهم عن المواد المخدرة
وأحرص على التأكيد في هذا السياق على أن مساعدة زوجي وتشجيعه أثناء إنجاز هذا التحقيق كانت أساسية بالنسبة إلي
أما عن عملي داخل الوكالة فأحرص دائما على التمثل لخصوصية العمل الصحافي المرتبط بالوكالة والتي تتمثل، بالخصوص، في الدقة والسرعة والمتابعة المستمرة لآخر المستجدات الوطنية والدولية
٭ ماهي المواضيع التي تطمحين في إنجازها ؟
ـ أفكر هذه السنة في إنجاز تحقيقات عن بعض الآفات الاجتماعية التي لها علاقة بالفقر والبطالة والأمية وتأثير ذلك على المرأة.
٭ هل ترين أن الصحافية المغربية تعمل في ظروف ملائمة مثلها مثل الرجل؟
ـ بخصوص ظروف عمل المرأة الصحافية، فأعتقد أنها لا ترقى إلى مستوى طموح الصحفيات لايزال هناك الكثير من العراقيل التي تحول دون ممارسة إعلامية حرة ويتعين في نظري على المرأة الصحفية أن تناضل إلى جانب زميلها الصحافي من أجل كسب رهان حرية تعبير حقيقية.
كما أن الصحافية تواجه أعباء من نوع آخر فإلى جانب مسؤولية العمل غالبا ما تضطر إلى تقديم تضحيات جسام من أجل التوفيق بين العمل والبيت.
٭ كيف توفقين بين العمل الصحافي والبيت خاصة وأن العمل في الإعلام يتطلب تضحيات أكثر من المجالات الأخرى؟
ـ تعلمين أن العمل الصحافي غير محكوم بتوقيت محدد وبالتالي فإن مواعيد العمل تتغير بحسب زمان ومكان التغطيات الصحافية. بالنسبة إلي أحاول التوفيق بين المسؤوليتين وأجد مساعدة ودعما كبيرين لدى زوجي الذي يتفهم طبيعة عملي وكذلك لدى والدتي التي لا تبخل علي لا بوقتها و لا بحبها وحنانها من أجل الاهتمام بطفلتي.
وفي الأخير، أود أن أعبر عن متمنياتي بالتوفيق للمنتخب الوطني لكرة القدم في منافسات كأس إفريقيا للأمم