مشروعا خزانة وأكاديمية الفنون التقليدية بمسجد الحسن الثاني

استجابة لإرادة جلالة الملك بدمج البعد الثقافي في عملية التنمية

السبت 01 أبريل 2006 - 15:14

قالت فوزية إمنصار العامل مديرة الوكالة الحضرية للدار البيضاء، إن مشروعي إنجاز خزانة وأكاديمية الفنون التقليدية بمركب مسجد الحسن الثاني يستجيبان لإرادة جلالة الملك محمد السادس بدمج البعد الثقافي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعاصمة الاقتصادية .

وأضافت إمنصار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب ترؤس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس الجمعة، لمراسم التوقيع على اتفاقية شراكة تتعلق بإتمام الأشغال بالخزانة وأكاديمية الفنون التقليدية بالمركب الثقافي والديني لمسجد الحسن الثاني، أن هذا المركب يكتسي أهمية كبرى في التهيئة العمرانية لساحل الدار البيضاء، مشيرة إلى أن كل الشركاء الموقعين على الاتفاقية أكدوا على ضرورة توحيد جهودهم وتعبئة إمكانياتهم المالية لإتمام إنجاز المشروعين.

وأبرزت إمنصار أن مجالس الجهة والجماعة الحضرية والعمالة، ستتكفل بالنفقات المتعلقة بعملية التأهيل، وذلك في إطار تهيئة ساحل الدار البيضاء خاصة ما يتعلق بتهيئة المناطق المجاورة للمسجد والخزانة والأكاديمية (الفضاءات الخضراء والتطهير والإنارة وموقف السيارات).

وأضافت أن المشروعين سينجزان في إطار شراكة وتنسيق مع ولاية الدار البيضاء الكبرى من قبل الوكالة الحضرية.

وبخصوص مشروع الخزانة، أشارت إمنصار إلى أن الأمر يتعلق بإتمام وتهيئة المبنى واقتناء التجهيزات من أجل إحداث فضاء لفائدة جمهور واسع تمارس فيه عدة أنشطة منها المطالعة والإعلام والتوثيق والبحوث والمعارض الدائمة والمؤقتة.

أما بخصوص أكاديمية الفنون التقليدية، فإن الأمر يتعلق بإتمام وتهيئة المبنى واقتناء التجهيزات وإقامة ورشات ستكون رهن إشارة الشباب بهدف تكوينهم في مجالات الفنون التقليدية، علاوة على تهيئة فضاءات تكون مفتوحة في وجه العموم لعرض الأعمال التي ينجزها الشباب، وكذا قاعات للمعارض الدائمة والمؤقتة.




تابعونا على فيسبوك