الملتقى الأول للكوبنينغ يبحث تجارب الأسواق الدولية

الأحد 26 مارس 2006 - 11:55
اللقاء الأول للكوبنينغ بالمغرب - تصوير: الصديق-

اعتبر جريمي واتر ممثل مؤسسة فلاسيس الأميركية، أن اعتماد تقنيات "الكوبنينغ " قسيمة التخفيض تعتبر القناة الأنجع للتواصل مع المستهلك.

وأكد خلال اللقاء الأول ل-الكوبنينغ- المنعقد بالدارالبيضاء يوم الخميس الماضي أن التجربة الأميركية أبانت عن أن هذا النهج، ساهم في التعريف بالمنتوجات المرفقة بالقسيمة، وفسح المجال أمامها للحفاظ على قيمتها التجارية، مشيرا إلى أن هذه النتائج مكنت فلاسيس من ولوج بورصة نيويورك وتحقيق رقم أعمال بقيمة مليار دولار سنة 2004 .

واستعرض إريك ديشامب رئيس وكالة إن صي هاتش الفرنسية ومؤسسة فلاسيس بالبلد نفسه، من جانب آخر النتائج المتوصل إليها بالاعتماد على هذه التقنيات التواصلية الأكثر منها تجارية، وقبل ذلك تطرقت لمياء التدلاوي المدير العامة لمؤسسة "بيبليتكيت" المغربية منظمة هذا اللقاء المنعقد تحت موضوع "نحو تواصل أفضل مع المستهلك المغربي" بشراكة مع فلاسيس، إلى التعريف بموقع الـ " كوبنينغ " في الدورة التجارية ومسالك التوزيع بالمساحات الكبرى، وطبيعة المقاربة الجديدة للاستهلاك، مؤكدة أن هذا الإجراء أضحى يمثل مهنة قائمة الذات.

أما فيصل التدلاوي المدير التجاري لـ "بيبليتكيت"، فذكر بأن أول قسيمة تخفيض طرحت في الأسواق الأميركية كانت سنة 1894، وأن سنة 2002 عرفت توزيع 350 مليار قسيمة عالميا، مضيفا أن أول إصدار لـ "كوبنينغ" بالمغرب كان في فبراير 2004 بالمركب التجاري "أسيما" وبعده بـ "مرجان" في يونيو من السنة نفسها، مشيرا إلى أن هذه التقنية تعتمد حاليا من قبل عدد من الشركات بـ 14 مساحة كبرى و32 سوقا ممتازة و10 محلات للخدمات الحرة، مفيدا أن "بيبليتكيت" عالجت إلى نهاية 31 يناير 2006 1329521 قسيمة تخفيض، ناهزت قيمتها التعويضية 6.2 مليون درهم، وهو ما يوازي حسب المصدر ذاته تطورا بمعدل 266٪ خلال سنة 2005، مقارنة مع سنة 2004 .

وأوضح فيصل التدلاوي، أن الـ "كوبنينغ" يساهم كتقنية تجارية، في تكريس استقلالية الاختيار عند المستهلك المغربي، وتحديد السعر وكذا التعرف عليه من قبل، إضافة إلى كونه يعتبر ضمانا لمصداقية المعاملات التجارية.




تابعونا على فيسبوك