عاشرته جنسيا لمدة سنتين ثم تنكر لحملها في الشهر الرابع

قصة حب عنيفة تنتهي بحمل وسجن خلف القضبان

الثلاثاء 21 مارس 2006 - 12:42

أحالت الشرطة القضائية بمدينة بوزنيقة، نهاية الأسبوع الماضي، على محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، المتهم (ج أ( المتابع بتهمة التغرير بقاصر واغتصابها، والتسبب في حملها
وقد أعطت المحكمة ذاتها بعد إحالة المتهم عليها، مدة 15 يوما كأجل لعقد قرانه على الضحية

تعرفت فريدة، التي لم تتجاوز بعد ربيعها الخامس عشر، على جلال الذي يكبرها بخمس سنوات أثناء تنقلاتها بين المدرسة والمنزل.
لم تصدق نفسها ذلك اليوم ومنذ سنتين، حين ابتسم لها جلال وهي عائدة إلى المنزل
استوقفها لأزيد من ساعة من الزمن، ليعبر لها عن إعجابه الشديد بجمالها وأنوثتها رغم صغر سنها.

مع مرور الأيام، أصبحت فريدة وجلال عشيقين حميمين، وكما أقنعها برط علاقة حب معه، اقنعها مرة أخرى بأن تتحول علاقة الحب هذه إلى علاقة جنسية، يعيشان من خلالها لحظات جميلة وكأنهما زوجين حقيقيين.

فكرت كثيرا قبل أن توافق على الأمر، لكنها وجدت نفسها تنساق وراء رغبات حبيبها الوسيم، وتسعى بكل جهودها لتنال إعجابه ورضاه، خاصة أنه وعدها بالزواج .
تكررت اللقاءات الحميمة بين العشيقين، إلى أن افتض بكارتها في لحظة جنونية
ولم يكن هذا الحادث رادعا للعشيقين، بل ازدادا حبا وتعلقا ببعضهما.

دامت علاقتهما لسنتين كاملتين، أصبحا يتصرفان وكأنهما زوجين حقيقيين كانا في كل مرة يلتقيان بمنزله أو بمنزل أحد أصدقائه، ومع كل لقاء كانت فريدة تختلق الأكاذيب والروايات لتقنع والديها بغيابها أو تأخرها عن العودة إلى البيت ولم يفكر والدا فريدة ليوم واحد، أن ابنتهما القاصر، البريئة، قد تربطها علاقة بشاب يكبرها سنا لكن غياباتها المتكررة عن المدرسة، وتصرفاتها الغريبة داخل البيت، جعلت والدتها تشك في أمرها
زاد حجم ووزن فريدة قليلا وانتفخت بطنها الصغيرة، وقبل شهرين كانت كثيرة الغثيان ولا ترغب بالأكل اعتقدت والدتها أنها تعاني من مرض ما بالأمعاء وطلبت من ابنتها الصغيرة أن ترافقها لمراجعة الطبيب لكنها رفضت بشدة، وهو ما زاد من شكوك الأم فأصرت أن تعرف سبب رفضها الذهاب للطبيب.

انهارت فريدة وجثت على ركبتيها تستعطف والدتها بأن تسامحها على ما اقترفت استغربت الأم من تصرف ابنتها، لكنها في الوقت ذاته، فطنت إلى أن ابنتها تعاشر شخصا ما وهي حامل منه انتزعتها من الأرض وطلبت منها أن تخبرها الحقيقة كاملة، وطرحت عليها سيلا من الأسئلة، مستفسرة عن هوية مغتصبها والمتسبب في حملها
انهارت فريدة بالبكاء مطولا، قبل أن تسترسل في إخبار والدتها بعلاقة الحب التي عاشتها وما زالت تعيشها منذ سنتين، كما أخبرتها أن هذه العلاقة نتج عنها حملها في شهرها الرابع.

جلست الأم على الأرض تندب حظها، تصيح وتنوح على المصير الذي وصلت إليه طفلتها وعلى فقدانها لشرفها وعند عودة والدها من العمل، حكت له الأم ما جرى مع ابنتهما التي بلغت بالكاد ربيعها السابع عشر .

لم يتمالك الوالد نفسه، وكاد يغشى عليه من هول الصدمة لكنه قرر اللجوء إلى القضاء
للتبليغ عن ذلك الشاب الذي غرر بابنته وتسبب في حملها في اليوم الموالي، انتقل الوالد رفقة ابنته إلى طبيب مختص ليثبت حملها، ثم ذهبا معا إلى مفوضية الشرطة ببوزنيقة.

وأخبر الوالد الشرطي المحقق بقصة ابنته، وبأنها كانت ضحية لشاب غرر بها وافتض بكارتها وتسبب في حملها كما استمع هذا الأخير لفريدة بحضور والدها، طالبا منها أن تخبره بكل شيء عن الشاب الذي تجمعها به علاقة حب فأخبرته عن اسمه (ج أ( ومحل إقامته.

بعد تحريات الشرطة القضائية، تم التوصل إلى المتهم الذي أكد من خلال اعترافاته، العلاقة الجنسية التي تربطه بالقاصر فريدة.
أحيل المتهم جلال على محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ومنحه القاضي الذي ينظر في القضية، مهلة 15 يوما ليعقد قرانه على القاصر فريدة ويعترف بحملها.




تابعونا على فيسبوك