عجز قياسي جديد في الحسابات الجارية في أميركا

الخميس 16 مارس 2006 - 11:27

سجل عجز الحسابات الجارية في الولايات المتحدة، وهو أوسع مقياس لحجم المبادلات في البلاد، رقما قياسيا جديدا في 2005 بلغ 9 ،804 مليار دولار، كما ذكرت وزارة التجارة الأميركية يوم الثلاثاء وفي 2004 ، بلغ العجز 1،668 مليار دولار.


ويمثل هذا العجز نسبة 4،6 % من إجمالي الناتج الداخلي الأميركي في2005 في مقابل نسبة 7،5 % في 2004 وفي الفصل الرابع من العام 2005 لوحده، بلغ حجم العجز في الحسابات الجارية 224،9 مليار دولار مقارنة بـ 218 مليارا بحسب توقعات المحللين، بعدما سجل 4،185 مليار دولار في الفصل الثالث.

ومبلغ 4،185 مليار دولار في الفصل الثالث يتطابق مع مراجعة للتوقعات أشارت في وقت سابق إلى تراجع العجز عن 8،195 مليار دولار.

ويعود تفاقم العجز في الحسابات الجارية إلى أرقام قياسية في 2005، "في قسم كبير منه" إلى زيادة عجز ميزان السلع الذي انتقل من6،781 مليار دولار مقارنة بـ 4،665 مليارا في 2004، كما اوضحت وزارة التجارة.

وفي حين زادت صادرات السلع بحوالى85 مليار دولار في 2005 لتصل إلى 6،892 مليار دولار، إلا أنها لم تسمح بالتعويض عن الزيادة الكبيرة في الواردات التي بلغت قيمتها 3،1674 مليار دولار مقابل 9،1472 مليارا في 2004.

وعلى خط مواز، فإن فائض العائدات »استثمارات ورواتب« تدهور إلى6،1 مليار دولار مقابل 4،30 مليارا في 2004 وفي الوقت نفسه، فإن تحويلات العائدات الأحادية ترجمت بدفعات من 9،82 مليار دولار مقابل 9،80 مليار دولار في 2004.

وعلى العكس، فإن الحسابات المالية سجلت وضعا إيجابيا مع فائض قدره 5،801 مليار دولار مقابل 6،584 مليار دولار في 2004 وهذا التحسن ناجم خصوصا عن شراء المستثمرين الأجانب اسهما اميركية اضافية في 2005 بما قيمته 7،1292 مليار دولار بعد تسجيل زيادة من 1،1440 مليار دولار في 2004 .

واشترى الأميركيون من جانبهم ما قيمته 7،491 مليار دولار من الأسهم في الخارج اكثر مما اشتروا في 2004 عندما زادت هذه المشتريات 5 ،855 مليار دولار.




تابعونا على فيسبوك